شهد العالم ثورة
تكنولوجية هائلة في السنوات الأخيرة في كافة مناحي الحياة، ومنها عمليات الدفع
الإلكتروني التي أصبحت جزء رئيسي في المعاملات اليومية.
حيث شهد الأردن تطوراً
كبيراً  في عمليات الدفع الإلكتروني في ظل
تراجع الإعتماد على النقد والدفع المباشر في تعاملات المواطنين اليومية.
وهي طريقة لإجراء
المعاملات المالية أو دفع الفواتير وتحصيل الأموال عبر الإنترنت من خلال وسيط
إلكتروني دون استخدام الشيكات أو النقد، وقد زاد تحول الشركات إلى الدفع
الإلكتروني في كل مكان بالعالم بعد وباء كورونا وإنتقال الفيروس عند تداول النقود،
ولهذا بدأت وسائل الدفع هذه تنتشر ولم تعد تكاليفها صعبة بل يمكن لأي شركة تحملها.
أن أنظمة الدفع
الالكتروني لها العديد من المزايا من أهمها، تسهيل وتيسير عملية الشراء والتعاملات
المالية لمستخدم وسيلة الدفع الالكتروني بشكل آمن، وسهولة التعامل من خلال
الموبايل بدلًا من حمل النقود النقدية، بالإضافة إلى مساعدة البنوك على تحقيق
أرباح كبيرة بسبب الرسوم والفوائد والغرامات المالية التى تفرضها على بطاقات
الإئتمان، حيث يضمن التاجر جميع حقوقه عند اتمام العملية، وهذا بالتالي سيؤدى إلى
إرتفاع نسبة المبيعات لديه.
وهنالك عدة أنواع
ووسائل للدفع الالكتروني من أبرزها البطاقة الائتمانية، والبطاقة المصرفية،
والبطاقة الذكية، و المحفظة الالكترونية، بالإضافة إلى الشيكات الإلكترونية.
هناك العديد من الشروط
الواجب توافرها في منصات الدفع مثل توفير الأمان اللازم لنقل المال عبر منصات
الدفع الإلكتروني، وسهولة الربط مع المتاجر الإلكترونية المختلفة،  إضافة إلى أنها توفر ميزة التسوق من خلال
استخدام الهاتف الذكي، والدفع بالعملات المختلفة .
وتكمن أهمية وسائل
الدفع الالكتروني في تقديم خيارات دفع مختلفة، و المساعدة على خفض التكاليف
المالية، والمصداقية والدقة في المواعيد، وتوفير الحماية الأمنية للمعلومات السرية
الخاصة بالعميل.