المعمارية
العراقية "زُها محمد حسين اللهيبي" ولدت في العراق، ودرست في مدارس
بغداد حتى الثانوية، وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية في
بيروت عام 1971، وتخرجت عام 1977 من الجمعية المعمارية بلندن، وعملت كمعيدة في
كلية العمارة عام 1987، وتعد زُها حديد من أعظم من قاموا بتصميم المباني وملكة
المنحنيات الخارجة عن المألوف.
حصلت على وسام التقدير من الملكة
البريطانية، وحصدت عدة جوائز منها الوسام النمساوي للعلوم والفن عام 2005، وعلى جائزة
قائمة فوربس لأكثر النساء تأثيرًا في العالم عام 2008، وغيرها الكثير من الجوائز.
من أشهر مقولاتها "حاربني الغربُ
لأني عربية وحاربني العرب لأني امرأة".
لكنها ثابرت وأصرت على شق طريق الإبداع،
فآمنت بنفسها وجعلت من المستحيل واقعًا حتى أصبحت رائدة في الفن والعمارة وملكة
المنحنيات كما لقبت.
زُها حديد التي أذهلت العالم بتصاميمها
الخارجة عن المألوف والقريبة إلى الخيال، حيث تركت بصمتها على معمار حواضر أوروبا
والعالم.
زُها حديد، المهندسة المعمارية
العراقية الأصل، قدمت العديد من الأعمال المميزة التي تميزت بالأسلوب العضوي
والخطوط الديناميكية. ومن أبرز أعمالها مركز حيدر علييف في باكو، بأذربيجان وتميز
بتصميم مميز يبرز الانسيابية والابتكار، ومتحف العلوم في غلاسكو، بإسكتلندا حيث
يعكس تصميمه التفاعلي والطبيعة المستقبلية، ومبنى لندن للرياضات المائية، وهو أحد
المعالم الرئيسية في أولمبياد 2012، ومكتبة جامعة رين في فرنسا جاء بتصميم يجمع
بين الحداثة والوظيفية، وأيضًا دار الأوبرا في غوانغتشو بالصين، حيث جاء بتصميم
يجسد التناغم مع البيئة المحيطة، كذلك هناك مبنى maxxe في روما، ومبنى أوبرا دبي، ومحطة قطار ستراسبورج في ألمانيا، وغيرها
الكثير الكثير من التصاميم المدهشة التي صممتها زُها حديد بفنها الفريد والرائع،
فكانت أفضل مهندسة معمارية تخط تصاميمها من خيوط الخيال، حتى تميزت أعمالها بالجرأة
والتفرد.