مع تطور التكنولوجيا وانتشار الألعاب الإلكترونية التي باتت تشكل جزء كبير من حياة الناس والأطفال بشكل خاص وتؤثر على سلوكهم أصبح الأهل أمام تحدي تربية أبناءهم تربية سليمة جسديا وأخلاقيا في عصر التكنولوجيا الحديثة.
مهما تطورت التكنولوجيا يبقى الطفل بحاجة إلى اللعب التفاعلي لذلك يقوم بعض الأهل في إشغال طفلهم في أنشطة رياضية ، وذلك لمحاولة السيطرة على إدمان الألعاب الإلكترونية ، وبرامج السوشيال ميديا، ووضعه في بيئة سليمة من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة التي تعود بالفائدة على صحة الطفل، إذ تجعل الجسم قوياً وصحياً من خلال تنمية العضلات وتقويتها ، وتضفي على الجسم الحيوية والنشاط ممـا يؤدي إلى زيادة شهية الطفل للطعام.
كما تعمل الرياضة على تنمية القدرات العقلية لدى الطفل وتزيد التركيـز من خلال محاولة تفكير الطفل في كيفية اللعب، أيضاً ممارسة الرياضة تجعل الطفل إجتماعيا و مندمجا بالبيئة المحيطة به من خلال انخراطه مع المجموعة، بالتالي تمنح الثقة بالنفس لدى الطفل .
كما أن ممارسة الرياضة ووجود قائد في اللعب يعلم الطفل النظام وأن هنالك شخص مسؤول ويهتم لمصلحتك، إضافة إلى أن الرياضة تنمي روح التعاون والمشاركة  والعمل الجماعي عند الطفل .
ويبني الطفل جسم سليم ويكون لديه لياقة بدنية أفضل، ونفس طويل، ويزيد لدى طفلك الصبر، وخلق روح التحدي للنجاح من خلال ممارسة الألعاب الرياضية التي يكون فيها تحدي بين شخصين أو فريقين للفوز والحصول على النجاح، بالتالي زرع حب التطور والتقدم والتطور عند الطفل .