تعتبر رياضة كمال الأجسام نظام تمارين مخصص لتعزيز نمو العضلات في الجسم وتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية.
ويتمّ فيها استخدام الأثقال والدمبل وغيرها من أدوات تمارين المقاومة في تدريبات كمال الأجسام، وتدخل هذه الرياضة ضمن النشاطات التنافسية عن طريق عرض العضلات وكتلتها وتناسقها والتأثير الجمالي لها.
ولا تعتمد صحة الإنسان على التغذية الجيدة وحدها، فالرياضة ولياقة الجسم توفر اللبنات الأساسية للجسم، ومن الرياضات التي يفضّلها الشباب رياضة كمال الأجسام لما لها من فوائد عدة منها، تقوية المفاصل، أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يتجنبون تمارين المقاومة وكمال الأجسام هو آلام المفاصل، بسبب معاناة العديد من هؤلاء الأشخاص هو أنهم لا يمارسون هذه التمارين، فهذه التمارين قد تعمل على التخفيف من حدّة آلام المفاصل وتقوية المفاصل مع مرور الزمن إذا تم أداؤها بشكل صحيح.
ومن فوائد ممارستها أيضًا، تعزيز الثقة بالنفس، يمكن أن تعزز رياضة كمال الأجسام من ثقة الشخص بنفسه، مما يساعده على تحقيق العديد من الإنجازات الأخرى في حياته الشخصية والمهنية، ومن الجدير بالذكر أن القوة الجسدية مرتبطة على نحو مباشر بالقوة العقلية للفرد، وكلما كان الجسم أكثر صحةً ورشاقة، فإن العقل يكون كذلك.
تحفز تمارين المقاومة في رياضة كمال الأجسام من زيادة كثافة العظام، إضافةً إلى نمو الكتلة العضلية، فإن إجهاد العظام بتمارين المقاومة يعزز من هذه العملية.
الوقاية من الأمراض يمكن أن تقلل رياضة كمال الأجسام عندما تُمَارَس باعتدال من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 40 إلى 70، كما قد تحدّ رياضة كمال الأجسام من ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول في الدم، كما لها تأثير كبير على العضلات، والعظام، والمفاصل، حيث تبقي الجسد والعضلات قوية ومرنة، كما تساعد على الحدّ من الإصابة بهشاشة العظام، والتهاب المفاصل.
كما تعمل رياضة كمال الأجسام على زيادة كثافة المعادن في العظام مقاومة مرض السكري، حيث يُحسّن التدرب على رياضة كمال الأجسام من حساسية الإنسولين والغلوكوز، كما أنّ ممارسة رياضة كمال الأجسام يزيد الحاجة إلى استخدام الغلوكوز للحصول على الطاقة، وذلك من خلال ممارسة تمارين معتدلة مدّتها من 30-40 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع لزيادة كتلة العضلات، كما تساعد هذه الرياضة على زيادة كفاءة الإنسولين والتخلص من الغلوكوز، حيث تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي للإنسولين.