نظم مركز زها الثقافي أبو علندا فعالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، جاءت هذه الفعالية تقديرًا للدور الهام الذي يؤديه كبار السن في المجتمع، وتهدف إلى تعزيز الروابط الإنسانية معهم ونشر الوعي بأهمية الاهتمام بهذه الفئة.
بدأت الفعالية بجلسات ترويحية متنوعة أضفت أجواءً من البهجة والسرور على الحاضرين، وشملت الأنشطة ألعابًا بسيطة تفاعلية، أتاحت للمسنين فرصة الاستمتاع وقضاء وقت ممتع بعيدًا عن الروتين اليومي، كما شارك الجميع في فقرات تقليدية، أضافت لمسة أصيلة تجسد التراث الأردني وتخلق أجواء عائلية حميمية.
كما أقيمت جلسات حديث وحوار للمسنين للتحدث عن تجاربهم الشخصية وحكاياتهم التي تعكس خبرتهم الطويلة، وتفاعل المشاركون بشكل كبير مع هذه الجلسات، حيث استمع الشباب إلى هذه الحكايات بشغف، مما ساهم في تعزيز التفاهم بين الأجيال ونقل القيم والمبادئ الأصيلة التي تحملها تجارب المسنين.
اختتمت الفعالية بجو من الامتنان والتقدير، حيث تم تكريم المسنين الحاضرين بهدايا رمزية بسيطة، تعبيرًا عن الاحترام وعطائهم المستمر، كما لقيت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من المشاركين، حيث أشعرتهم بالتقدير والاهتمام من المجتمع، مما يعزز إحساسهم بالانتماء ويحفزهم على الاستمرار في المشاركة بمثل هذه الأنشطة الاجتماعية.
تعكس هذه الفعالية رسالة مجتمعية مهمة بضرورة الاهتمام بكبار السن وتوفير الأجواء الداعمة لهم، كما تساهم هذه الأنشطة في تعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة، ونشر الوعي حول أهمية الاستفادة من خبرات المسنين في بناء مستقبل أفضل.
وفي ختام هذه الفعالية شكرت إدارة المركز جميع الحضور والمشاركين على دعمهم واهتمامهم بهذه الفعالية، مؤكدين التزامهم بتنظيم المزيد من الأنشطة التي تعزز التماسك المجتمعي وتكرّس ثقافة الاحترام والتقدير لكبار السن.