تُعَّرف التكنولوجيا الطبية بأنها مجموعة من التقنيات والأدوات والمعدات التي تُستخدم في مجال الرعاية الصحية لتشخيص الأمراض وعلاجها ومراقبة حالة المرضى.
وتتضمن هذه التقنيات مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والجراحة بالروبوتات، والتقنيات الحيوية والجزيئية، والأجهزة القابلة للإرتداء، والتعلم الآلي، والعديد من التطورات الأخرى التي تعزز قدرة الأطباء والممرضين على تقديم الرعاية الصحية بشكل أفضل وأكثر فعالية.
تتضمن بعض التكنولوجيا الطبية الحديثة ما يلي: الجراحة بالروبوتات : تتيح هذه التقنية إمكانية إجراء العمليات الجراحية بدقة عالية وبتدخل أقل، مما يقلل من مخاطر الجراحة التقليدية ويسرع من عملية التعافي للمرضى.
التصوير الطبي التشخيصي: مثل الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والرنين المغناطيسي، التي توفر صورًا دقيقة للأنسجة والأعضاء في الجسم، مما يساعد في تشخيص الأمراض وتقييم حالتها.
 الأجهزة الطبية القابلة للإرتداء: تشمل هذه الأجهزة الحساسة التي يمكن للأفراد ارتداؤها لمراقبة صحتهم، مثل مقياس نبضات القلب، ومراقبة النوم، ومتتبع النشاط البدني، والتي تساعد في تحسين الوعي بالصحة وإدارة الحالة الطبية.
 تقنيات الذكاء الإصطناعي والتعلم الآلي : يستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مجال الطب لتحليل البيانات الطبية الضخمة، وتشخيص الأمراض، وتطوير علاجات مخصصة، وتحسين الرعاية الصحية بشكل عام.
 التكنولوجيا الحيوية والجزيئية: هذه التقنيات تستخدم لفهم العمليات الحيوية في الجسم على المستوى الجزيئي، وتطوير الأدوية والعلاجات المستهدفة بشكل فعال.
الطب التنبؤي والتخصيصي: يساعد التقدم في التكنولوجيا على تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية مخصصة لكل فرد بناءً على تحليل جيني وأسلوب حياة وتفاعلات دوائية محتملة.
تعتبر التكنولوجيا الطبية خطوة مهمة في مجالات الابتكار والتطور، لما له من دور كبير في استمرار تحسين الرعاية الصحية وزيادة جودتها.