في بلادٍ بعيدة عن دموع الحرب
تعيش روحٌ تجدّدت وجرحٌ ينبض بالأمل
هو لاجئٌ من دار السلام إلى دار الحروب
يحمل في قلبه الحلم، يسعى لبلوغ الحلم الكبير
في قلبه الحنين إلى الأرض التي فقدها
يرى المناظر الجميلة، البساتين الخضراء
يتخيل الأيام الهادئة والسعادة الحقيقية
يعانق الأمل بكل شغف، يراه يتسلل في خياله
حلمه بأن يصل إلى بر الأمان والأمانة
أن يمسك بقلمٍ جديد ويكتب قصة حياته المجدية
حلمه بأن يصنع مستقبلاً مشرقاً لنفسه ولأحبائه
يعبر عن مأساته وعن تجاربه المريرة بصوتٍ جريح
يقاوم المصاعب ويتحدى التحديات الكثيرة
يثبت أنه لا يزال يملك الأمل في القلب والإرادة الفولاذية
حلمه أن يعود ذات يوم إلى وطنه الحبيب
لكنه في الوقت نفسه يبني حاضره ومستقبله الذهبي
فلنمد لهم يد العون والدعم المستدام
ليتمكنوا من تحقيق حلمهم والعيش بكرامة وسلام
حق لهم أن يشعروا بالأمان والإنسانية
فالاجئين هم في بلادٍ ليست بلادهم، ولكنها بلادنا الإنسانية وبلدهم الحمية