يحتفل الشعب الأردني في 30 يناير من كل عام بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. يعد هذا اليوم مناسبة وطنية هامة تحتفل فيها الأمة بعيد ميلاد قائدها الذي يقود البلاد بحكمة ورؤية واضحة نحو مستقبل مشرق. وُلد جلالته في 30 يناير 1962 في عمان، وهو الابن الأكبر للملك حسين بن طلال، ويعد من الشخصيات القيادية البارزة في العالم العربي.
حكم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1999، عقب وفاة والده الملك حسين. ومنذ توليه العرش، شهد الأردن تطورات كبيرة على مختلف الأصعدة، سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي. عمل جلالته على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، فضلاً عن إرساء سياسات إصلاحية في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والصحة والبنية التحتية.
من أهم سمات شخصية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين التواضع والانفتاح، حيث يسعى دائمًا لتلبية احتياجات الشعب الأردني وتوفير حياة كريمة لهم. كما يُعرف عنه دوره البارز في دعم القضايا العربية والإسلامية، إضافة إلى سعيه لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
كما يولي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين اهتمامًا خاصًا بالقوات المسلحة الأردنية، التي تعتبر من الركائز الأساسية لأمن واستقرار المملكة. إن عيد ميلاد جلالته هو فرصة لإعادة التأكيد على الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، وتجديد العهد بالعمل المستمر من أجل رفعة المملكة وتقدمها.
هذا اليوم أيضًا يُعد فرصة للشعب الأردني للتعبير عن فخره واعتزازه بقيادته الحكيمة. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه المنطقة، يظل الأردن تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني رمزًا للاستقرار والأمل في منطقة مضطربة.
يعيش يعيش .... جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.