الحصبة هو مرض فيروسي مُعدٍ، يمكن أن يصيب أيّ الأشخاص الذين لم يحصلوا على التلقيح أو لم يصابوا به من قبل، إلا أنه أكثرشيوعاً عند الاطفال والأشخاص من أصحاب المناعة الضعيفة، وقد يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة.
وقد يصاب الشخص بالحصبة عند مخالطة شخص مصاب بالفيروس، وذلك من خلال (تنفس الشخص المصاب أو السعال أو العطس بالقرب من شخص سليم)، كذلك عند لمس الأسطح والأشياء الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
وعادة تظهر أعراض الحصبة بعد عشر أو أربعة عشر يوماً من التعرض للفايروس المسبب للمرض، ومن أعراضه ظهور طفح جلدي على الوجه في البداية ومن ثم ينتشر على باقي الجسم، كذلك احمرار ودمعان العينين وظهور بقع بيضاء على الخدين، وأيضًا الحمى الشديدة وحدوث السعال وسيلان الأنف.
وللوقاية من الحصبة هناك لقاح آمن يعطى للأطفال بواسطة جرعتين، الاولى تعطى في الشهر التاسع، والجرعة الثانية في الشهر الثامن عشر وهو متوفر في المراكز الصحية.
أما بالنسبة للعلاج فإنه ليس هناك علاج محدد للحصبة لأن الحالة الصحية للمصاب عادة ما تتحسن في غضون سبعة إلى عشر ايام، وفي تلك الفترة يتم أخذ مسكنات حسب وصفه طبية وأدوية تخفف من الأعراض، وينصح في شرب كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف، وأيضاً تخفيف إضاءة الغرفة للتقليل من حساسية العينين اتجاه الضوء، كما ينصح في تناول الفيتامينات والغذاء الصحي الذي يقوي من مناعة الجسم.