في مجال الأخبار العلمية نجد دائمًا اكتشافات ممتعة تدفعنا للابتسامة وتتيح لنا الفرصة للتفكير.
اكتشف باحثون من جامعة هلسنكي أن النباتات قد تُصدر أصواتًا ضعيفة لا يستطيع البشر سماعها عندما تتعرّض للجفاف وقد اعتبر العلماء ذلك نوعًا من "اللغة الخفية" بين الكائنات الحية بالإضافة إلى ذلك أعلنت وكالة ناسا عن تجربة جديدة لزراعة الفلفل الحار في محطة الفضاء الدولية وذلك لفهم كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على نمو النباتات.
في خبر آخر، قام فريق من الباحثين في أستراليا بتعليم ببغاوات كيفية استخدام النقود لشراء الطعام من آلة مخصّصة وذلك في تجربة تهدف إلى دراسة القدرات الإدراكية لدى الطيور، تكشف هذه الأبحاث عن جوانب مذهلة من ذكاء الحيوانات وقدرتها على التعلّم.
تُظهر دراسة بريطانية مثيرة للاهتمام أن الاستماع لأغاني الطيور في الصباح يساعد على تحسين المزاج ويُقلّل من التوتر إلى حد بعيد نتيجةً لذلك بدأت بعض المدن في التفكير في تشغيل أصوات الطبيعة في الأماكن العامة.
في السياق نفسه، أعلن باحثون من اليابان عن ابتكار روبوت صغير يشبه الفقمة يهدف إلى مساعدة كبار السن في دور الرعاية على تعزيز شعورهم بالراحة وتقليل شعورهم بالوِحدة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتفاعل الاجتماعي.
في تجربة مثيرة، استطاع علماء في إيطاليا تدريب النحل على التعرّف بدقة على روائح بعض الأمراض البشرية هذا الاكتشاف قد يُتيح استخدام أساليب جديدة وسريعة للتشخيص في المستقبل.
أجرى الباحثون مؤخرًا تجربة فريدة كشفت أن بعض أنواع الأسماك قادرة على التعرّف على وجوه البشر بدقة مذهلة حتى لو رأت الشخص للمرة الأولى، أثار هذا الاكتشاف اهتمام العلماء حول تطوّر القدرات البصرية لدى الكائنات البحرية ممّا يفتح آفاقًا جديدة لأبحاث في مجال الذكاء الحيواني.
تُبرز هذه الابتكارات أن العلم ليس مجرد مجال جاد وصارم؛ بل يمكن أن يتضمّن أيضًا لحظات من المرح والمفاجآت التي تُحوّل رؤيتنا للعالم.