العنصرية: هي الأفكار والمُعتقدات والقناعات والتَّصرفات التي ترفع من قيمة مجموعة معينة أو فئة معينة على حساب الفئات الأخرى، بناءً على أمور مورّثة مرتبطة بقدرات الناس أو طباعهم أو عاداتهم، وتعتمد في بعض الأحيان على لون البشرة، أو الثقافة، أو مكان السّكن، أو العادات، أو اللغة، أو المعتقدات. كما أنّها يُمكن أن تعطي الحق للفئة التي رُفع شأنها بالتحكّم بالفئات الأخرى في مصائرهم، وكينونتهم، وسلب حقوقهم، وازدرائهم بدون حق أو سبب واضحٍ، ويكون الهدف منها محاولة التفوق على الآخرين. تعدُّ العنصرية أحد أسباب الفتنة، وأبرز أسباب الحروب والتفرقة، وهي من أشد الأمراض فتكًا بالمجتمعات، ولم يخلُ عصر من العصور منها، إذ تُعتبر رفضًا جذريًّا لمجموعة من الأشخاص، واستثناء من ناحية أخرى.
علاج وحلول العنصرية :
المشاركة في احتفالات الثقافات الأخرى بما تسمح به المعتقدات الدينيّة الخاصة بالشخص، حيثُ يُتيح هذا تجربة تقاليدهم، وأطعمتهم، وتعاملهم مع الأمور، وهذا بدوره يُعزز العلاقات، ويحد من التمييز.
التعبير بحرية تامّة عن أيّ مواقف مزعجة تشمل في طياتها معنى التحيز والتمييز.
زرع ثقافة تقبل الآخر عند الأطفال منذ صغرهم وفي المدرسة، إذ يُعزز هذا بدوره قدرتهم على التعامل مع الاختلافات، والنظر للجانب الإيجابيّ من الأشخاص بدلًا من التركيز على الجانب السلبيّ.
الدفاع عن الأشخاص الذين يتعرضون للمضايقات والأذى والتمييز، فهذا بدوره يوثق العلاقات، ويعكس إيجابية التفكير والرؤية.