يعتبر يوم البيئة العربي الذي يصادف 14 تشرين الأول من كل عام حدثًا عربيًا تشارك به جميع الدول العربية، بهدف مناقشة القضايا والمستجدات التي تطرأ على النظم والقضايا البيئية كافة، ووضع الحلول المناسبة للمحافظة المستدامة عليها.
وهي مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، حيث تواجه المنطقة العربية تحديات بيئية متعددة مثل التصحر، نقص الموارد المائية، والتغير المناخي، مما يجعل الجهود البيئية أمرًا بالغ الأهمية، ويبرز الأردن كأحد أبرز الدول التي تقود جهودًا إقليمية لتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة.
واختار مجلس الوزراء العرب شعارًا " إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود " لاحتفالية هذا العام 2023 - 2024، وللتأكيد على ضرورة وأهمية العمل العربي الجماعي وعلى المستويات كافة، لبناء مستقبل حياة يتناغم مع بيئة خضراء نظيفة خالية من كل الملوثات.
ومن هنا يتطلب من الجهات المعنية بالبيئة والحفاظ عليها إطلاق المبادرات البيئية الخضراء وبث الرسائل الإلكترونية والفيديوهات، التي تعمل على نشر التوعية والتثقيف بضرورة الحفاظ على البيئة وتحويل التحديات إلى احتياجات نحو اقتصاد أخضر أكثر استدامة، وأن الحفاظ على البيئة مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
ويجب أيضا تعزيز الانسجام والتفاعل مع النظام البيئي بما يضمن زيادة توسيع الرقعة الخضراء ومكافحة التصحر وإعادة تأهيل الأراضي لتعزيز قدرتها على الصمود.