الذكاء الاصطناعي (AI) يلعب دورًا متزايدا بأهميته في تطوير العديد من الأجهزة خاصة أجهزة الموبايل.
إن التطور الهائل والسريع الذي يواكب أجهزة الموبايل فضلًا للذكاء الاصطناعي يجعلها تتميز بخصائص تجذب المستخدم لشراء تلك الأجهزة الأكثر تطورا، وذلك لما لها من تأثير على تحسين الأداء، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي إدارة استخدام المعالج والذاكرة لتحسين الأداء العام للجهاز، مما يؤدي إلى تشغيل أسرع وتوفير الطاقة، كما تساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الصور من خلال معالجة الصور، ضبط الإضاءة، والتعرف على المشاهد وتطبيق الفلاتر المناسبة، التي ينتج عنها صورة فوتوغرافية رائعة الدقة والجمال.
وكذلك هنالك المساعدات الصوتية مثل Siri وGoogle Assistant وBixby، التي تقدم واجهات مستخدم تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات المستخدمين وإجراء المهام بسهولة، ويمكن للذكاء الاصطناعي تحليل أنماط استخدام الهواتف وتخصيص التطبيقات والتوصيات بناءً على تفضيلات المستخدمين التي تساعد على تحليل البيانات، إضافة إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز الأمان من خلال تقنيات التعرف على الوجه وبصمات الأصابع، مما يزيد من صعوبة اختراق الأجهزة،وتحسين تجربة الألعاب من خلال ضبط إعدادات الرسوميات والأداء بناءً على تفضيلات المستخدم ونوع اللعبة. كما يساعد الذكاء الاصطناعي على التفاعل الذكي وتطوير واجهات مستخدم تتفاعل بشكل ذكي مع المستخدمين، مثل التعرف على الأوامر الصوتية والتحكم في الأجهزة المنزلية.
جميع هذه المزايا التي تتصف بها الهواتف الذكية بفضل الذكاء الاصطناعي تجعلها أكثر ذكاءً وفاعلية، مما يعزز من تجربة المستخدم بشكل عام، الذي أصبح يعتمد على الأجهزة الذكية (أجهزة الموبايل) بشكل أساسي في نمط حياته.