تُعد زراعة الحمضيات واحدة من أكثر الزراعات انتشارًا حول العالم، نظرًا لما تتمتع به من فوائد غذائية واقتصادية، تنمو الحمضيات في المناطق ذات المناخ الدافئ والرطب، مثل مناطق البحر الأبيض المتوسط وأجزاء من إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا، تتطلب هذه النباتات ظروفًا بيئية معينة لضمان جودة الإنتاج، بما في ذلك التربة الجيدة والصرف المناسب، والإضاءة الكافية.
تُزرع الحمضيات عادةً في فصلي الربيع والخريف، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة، الزراعة في هذه الفترات تساعد النباتات على التكيف وتطوير جذورها قبل حلول الطقس الحار أو البارد القاسي، مما يزيد من فرص نجاحها ونموها الجيد.
يمكن أن تتم زراعة الحمضيات في العديد من أنواع التربة و منها الرملية والخفيفة، المتوسطة والطينية الثقيلة، وحتى يكون أي نوع من أنواع التربة مناسب لزراعة الحمضيات يجب أن تحتوي على بعض المواصفات الرئيسية منها، أن تكون مفككة وعميقة وخصبة وتحتوي على المواد العضوية بشكل كبير، وأن تكون خالية من النباتات المعمرة ومن الحجارة الكبيرة، حيث تقوم تلك الأحجار بإعاقة نمو وانتشار الجذور داخل التربة، كما لابد أن تكون التربة جيدة الصرف ولا يستمر تجمع مياه الأمطار فوقها أكثر من 24 ساعة خلال الشتاء.
تتضمن عائلة الحمضيات أنواع مختلفة من الفواكه، ولكن هناك أنواع شائع زراعتها وأكلها في العالم، ومنها:
اليوسفي بأنواعه مثل ساتسوما، كليمنتين، تانجور، تانجيلو الليمون الحامض بأنواعه منه الفارسي، الجير الرئيسي، الكفير والجريب فروت بأنواعه أبيض، أحمر، ياقوتي، أوربلانكو البرتقال بأنواعه فالنسيا، السرة، البرتقال الأحمر، كاراكارا.