يحدث التهاب اللثة عادة بسبب تراكم طبقة من الرواسب اللزجة أو البكتيريا على الأسنان ويسبب تهيجًا، واحمرار اللثة.
وقد تتراوح أعراض التهاب اللثة من احمرار بسيط إلى ألم حاد قد يمتد إلى الأسنان.
ويمكن أن يتطور عدم علاج التهاب اللثة إلى التهاب دواعم السن، وهو الأمر الأكثر خطورة، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى جفاف حول الأسنان وفقدان الأسنان.
وتشمل علامات التهاب اللثة الاحمرار والانتفاخات التي من الممكن أن تنزف بسهولة، وفي الحالات الخفيفة من التهاب اللثة، قد لا يعرف المرضى حتى إنهم مصابون به، لأن الأعراض معتدلة، ويمكن أن تعالج بسهولة مع التنظيف الجيد للفم.
ومن أسباب التهاب اللثة هو تكون طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، أو تغيرات هرمونية: مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل في أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، وفي سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، وهذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان، وتزيد احتمال حدوث التهابات في اللثة، أيضًا تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر في سلامة جوف الأسنان؛ نظرًا لأن بعضها قد يسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب، وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة فاللعاب له خصائص ومزايا توفر الحماية للثة والأسنان.
وهناك أيضًا عادات سيئة مثل التدخين الذي قد يسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا، ومن أهم أسباب التهاب اللثة عادات النظافة الخاطئة مثل عدم تنظيف  الأسنان، أو تنظيف الأسنان بمنتج كيماوي، فهذه العادات من شأنها أن تسهل حدوث التهاب اللثة.
ولعلاج التهاب اللثة هناك العديد من الطرق المختلفة، حيث إن اختيار العلاج المناسب يعتمد على طبيعة الحالة والأعراض الظاهرة، إذ من الممكن المضمضة بالماء والملح لمدة 30 ثانية مرتين أو ثلاثة يوميًا، كذلك استخدام المضادات الحيوية، عمل تنظيف للأسنان عند الطبيب كل 6 شهور على أقل تقدير، أيضًا يمكن دهن اللثة يوميًا بزيت الزيتون حتى يزول الالتهاب، واستخدام المحاليل الطبية لعمل المضمضة، وتناول العسل الذي يقضي على البكتيريا المسببة للالتهاب، إضافة إلى المضمضة بالبابونج الذي يحتوي على عدة مركبات مضادة لالتهاب اللثة.