شجره الزيتون أو الشجرة المباركة، وكانت بعض الحضارات يطلقون عليها شجرة الحكمة؛ لأنها تعيش لألاف السنين أو شجرة البركة أو المعمرة لكثره ثمرها وغيرها من المسميات.
وتدل هذه الشجرة على الخير والعطاء، ويستخرج منها زيت الزيتون؛ وله فوائد كثيرة منها للطعام ومنها أيضًا لمعالجة الأمراض، مثل: تحسين صحة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم.
وذكرت شجرة الزيتون في القرآن الكريم بسورة التين، حيث أقسم الله سبحانه وتعالى بها، فقال تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾، كما تدل شجرة الزيتون على السلام والرحمة والمحبة من خلال رمز الحمامة البيضاء التي تضع في فمها غصن زيتون.
وشجرة الزيتون تحتاج إلى بيئة معتدلة صيفًا وشتاءً، ولذلك فإن البيئة المفضلة لشجرة الزيتون هي مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تشتهر هذه الشجرة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل كبير.
ومن ضمن أهم الحقائق حول شجرة الزيتون، في أنها تحتاج إلى تربة ذات تصريف جيد للمياه، كما لا ينصح بوضع جذور شجرة الزيتون على مستويات منخفضة في التربة؛ حتى لا يحدث تجمع لكميات كبيرة من الماء والعناصر المعدنية التي تتسبب في تلف جذور الشجرة.
من أبرز الحقائق حول شجرة الزيتون وأهمها، في قدرتها على العيش لمدة من 400إلى 600 سنة دون تأثير ومنها ما يزيد عن ذلك، وهذا سبب أنها تعد من الأشجار المعمرة.