تقع قرية غريسا في محافظة الزرقاء في الأردن، على الحدود الفاصلة بين المحافظة ومحافظة المفرق، وتبعد مسافة 8 كم إلى الغرب من الخربة السمراء.
وتتميز القرية بوجود العديد من المزارع خصوصا مزارع الزيتون والخضروات، حيث تقدر عدد أشجار الزيتون بـ 25000 شجرة بالإضافة إلى عدد كبير من مختلف الأشجار، وتحتوي القرية على بئرين ارتوازيين للمياه.
ويعود تاريخ قرية غريسا إلى آلاف السنين، حيث استوطنها الأنباط والرومان والعثمانيون، كما يوجد في بلدة غريسا مقام الولي أبو جفال، وهو مكان مقبرة غريسا الحالية.
كما يعود سبب تسمية القرية بـ"غريسا" إلى عدة روايات منها: أن الاسم مشتق من كلمة "غرس"، أي غرس الأشجار، حيث تشتهر القرية بغرس أشجار الزيتون والخضروات، ومن ضمن الروايات أن أن الاسم مشتق من كلمة "غرس"، أي الغريب، حيث كانت القرية تسكنها قبائل غريبة عن المنطقة.
وقال عنها الشاعر الاردني حبيب الزيودي في إحدى قصائده،: "يا غريسا يا قرية الزين يا قرية الجود والكرم يا قرية الزيتون والخضر يا قرية الضيافة والكرم".
وتقع قرية غريسا على مرتفع استراتيجي مطل على سهول وأودية ساحقة من الجهات الأربعة، مما جعلها موقعاً استراتيجياً منذ القدم.
تتميز القرية بطقسها المعتدل صيفاً والبارد شتاءً، كما تتميز بجمال طبيعتها الخلابة.
وتعتبر قرية غريسا تاريخية وثقافية وطبيعية، تستحق الزيارة والاستمتاع بجمالها وطبيعتها الخلابة.