سميت مغارة جعيتا بجوهرة السياحة اللبنانيه ، وذلك بسبب جمالها الذي لا يوصف ، اذ وصفت بأنها قطعة من الجنة على الأرض. 
وسميت أيضا بأنها حبة لؤلؤة لبنان وكأن حجارتها تتكلم ، والمياه فيها تصلي. تتمتع المغارة بمكانه هامة على المستوى السياحي و الاقتصادي و التاريخي والمغارة عبارة عن مجموعة عن الكهوف المليئة بالشعاب  والتجاويف المنحوتة طبيعيا ، والتي تسربت إليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان .
تم اكتشاف المغارة العليا عام 1958م ، وتم افتتاحها عام 1969م للسائحين ، أما المغارة السفليه فقد اكتشفت في القرن التاسع عشر للميلاد .
تقع المغارة في لبنان شمال العاصمة بيروت بحوالي عشرين كيلو مترا في وادي نهر الكلب وهي على ارتفاع ما يقارب 330 قدما عن سطح البحر .
وتعد المغارة أحد أشهر المعالم السياحية التي توجد في بيروت وتمت إعادة تأهيلها وإفتتاحها في شهر يوليو عام 1995م .
سميت المغارة بهذا الاسم من قبل الآراميه وتعني كلمه جعيتا (المياه الهادرة).
تتوسط المغارة جبال بيروت وهي عبارة عن كهوف ويحتاج المرء إلى حوالي ساعتين من الزمن للدخول والتجول داخلها.
في الختام ، نستنتج أن مغارة جعيتا تلك الكهوف التي توالى على اكتشاف أجزائها الكثير من الرواد والمغامرين العرب
والتي إحتوت على أشكال وتكوينات صخرية عجيبة ، يليق اسم جوهرة اللبنان بها ، لما فيها من مناظر خلابة ولتغدو منطقه جاذبة للأنظار ورمزا سياحيا و تاريخيا عظيما في بيروت ، ورمزا وطنيا للبنانيين .