تعتبر ظاهرة الكتابة على الجدران وخاصة جدار المدارس ظاهرة إجتماعية سلبية وسلوكيات غير مقبولة، لابد من التوعية لها وأخذ إجراءات صارمة من خلال الجهات المختصة لمرتكبي هذه الأمور.
حيث نلاحظ على كتير من الجدران في الطروقات وخاصة عند المدارس كلمات يعبر فيها الشخص عن ما في داخلهم إما بالإساءة لبعض الأشخاص أو عبارات تخدش الحياء التي لا تنتمي للقيم والأخلاق التربوية والشعارات الغير الهادفة وغيرها من الكلمات الغير مقبولة والمرفوضة في مجتمعنا .
وتكتب هذه العبارات بإستخدام اللوان الرش بطريقة عشوائية، مؤذية بصرياً وغير حضارية وتمارس تلك السلوكيات بشكل سري وبعيد عن أعين الرقابة، وللأسف أصبحت هذه الكتابات الجدارية عند البعض أمراً عادياً لا يستنكره الكثيرون.
ومن أسباب إرتباك هذه الظاهرة الكبت الموجود داخل الطالب أو الشخص الذي قام بالكتابة. حيث يكون عاجراً عن تعبير عما يدور بداخلة بشكر وجاهي أو مباشر، وعليه لابد من حلول تربوية لمعالجة هذه الظاهرة السلبية التي أساساها العامل النفسي.
وعليه لابد من وضع عقوبات بديلة وتربوية لمعالجة هذه الأعمال السلبية، فمثلاً ممكن أن يقوم الشخص الي قام بالكتابة على الجدران بخدمة المجتمع والمدرسة من خلال إحضار طلاء وتنظيف الجدار بنفسه والتخلص من العبارات الموجودة، أو من خلال وضع كاميرات مراقبة على جدران المدرسة لردع الطالب من القيام بهذا السلوك السلبي .
كما أن توعية الطلاب بشكل مستمر وأرشادهم بالحفاظ على نظافة المدرسة وإستغلال الجدار لتعبير عن الأمور الإيجابية من خلال الرسومات والشعارات الهادفة والتي تعبر عن الأخلاق والتربية الصحيحة.