ماذا ستكون في المستقبل سؤال دائما نسمعه من الاقارب ويطرح علينا ونحن صغار ، واصبح هذا السؤال يلح علي ولكن بطريقة مختلفة .
دائما يراودني التفكير أن أكون في أعلى المستويات من أجل تحقيق أهدافي المستقبلية خاصة بعد اكمال مرحلة الدراسة والانتقال الى الجامعة، سؤال المستقبل فالبعض يقول عليك بدراسة الطب ومنهم من يقول دراسة الهندسه والكثير يقول لي طيار اصبحت اشعر بالفخر بأن أكون واحد من هذه التخصصات الذي يفتخر به الجميع.
انا دائما اسعى لكي اكون متفوقا في الدراسة وأن أكون دائما الاول على الدفعه أو الثاني حتى أكون في المقدمه واعمل مخزون معلوماتي لي حتى يتحقق واشعر بالفخر أمام الجميع وأن أكون قدوه لنفسي الذي صنعتها وسأصنعها في كل يوم يأتي ...
هذا حلمي وهذا هدفي من هنا انا حياتي تبدأ شاركت بالعديد من الدورات التدريبية والتعليمية من أجل أن أدرك أهمية التعليم وأن لا اكون بعيد عن أي علم ينتفع به الجميع مشاركاتي ساعدتني بتحقيق شخصية قوية و مهمة وانا الان ضمن برامج مركز زها الثقافي مادبا اتعلم الصحافة والإعلام والتصوير والمونتاج حتى أكون مشارك في الاذاعه المدرسيه وللحديث بقية.