" مبادرة لمدرستي
أنتمي " هي إحدى المبادرات المدرسية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم
بالتزامن مع بداية العام الدراسي للعام الحالي، وتعتبر من المبادرات ذات الرؤية
العميقة في ترسيخ مفاهيم الإنتماء الطلابي للبيئة المدرسية، و تسعى لتعزيز القيم و
السلوكيات الإيجابية لدى طلبة المدارس .
إنطلقت هذه المبادرة من
خلال الرؤيا الملكية السامية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي تولي
الأهمية الكبيرة للتعليم من خلال تطوير المناهج وأساليب التدريس وتطبيق برنامج
التطوير للمعلمين، مما أدى إلى تقدم أداء المدارس الأردنية على مستوى المنطقة.
 ورغم هذا التقدم إلا أن
مستوى جودة البيئة المدرسية في العديد من المدارس لا زال أقل من الطموح ، لذلك
ارتأت وزارة التربية والتعليم أن تولي اهتمامًا اضافيًا بتحسين البيئة المدرسية
وأن تقوم بالتعامل مع التحديات التي تواجهها ومع السلوكيات المرتبطة بها في
المدارس بهدف تحسينها والإرتقاء بها.
 تستهدف هذه المبادرة
فئتان رئيسية وثانوية، الرئيسية تتمثل بالطلبة الإناث والذكور في الصفوف الروضة
إلى الثاني عشر، والمعلمون، مربو الصفوف ، معلمو المواد ، معلمو الصحة المدرسية و
الكادر الإداري (غير التدريسي): مدير(ة)، مساعد(ة) مدير(ة)، سكرتير(ة) والمرشدون
التربويون، و أولياء أمور الطلبة.
 أما الفئات الثانوية
فهي تشمل مدراء التربية وموظفو المديريات المشرفون التربويون و المجتمع المحلي.
وتهدف هذه المبادرة
لإيجاد بيئة مدرسية نظيفة وصحية وآمنة وجاذبة تساهم في تبني وتعزيز السلوكيات
الإيجابية والتخلص من السلوكيات الخطرة التي تهدد صحة الطلبة وسلامة البيئة
المحيطة بهم ، وتنمي روح التعاون والإنتماء بين كافة أعضاء المجتمع المدرسي وتعزز
المسؤولية الجماعية بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي المحيط بها لتحقيق
الأمان الصحي والنفسي لدى الطلبة.
 وارتكزت مبادرة لمدرستي
انتمي على رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في دعم وإستثمار طاقات
الطلبة بالمدارس لتوفير بيئة مدرسية أمنة ، والتطبيق الفعلي لأهداف هذه المبادرة
السامية في المؤسسات التربوية كافة.