كثيرًا ما نشاهد لاعبي
كرة القدم والتنس وغيرهم من الرياضيين يتناولون الموز بعد نهاية المباريات، فما سر
هذه العادة، ولماذا هذه الفاكهة تحديدًا دون غيرها من الفواكه ؟
يشتهر لاعبو التنس
تحديدًا وحرصهم المستمر على تناول الموز بين الأشواط وعقب المباريات، وقد التقطت
عدسات الكاميرات أكثر من نجم يتناول هذه الفاكهة في أوقات الراحة.
أما في كرة القدم
فدائمًا ما تتواجد أطباق الموز في غرف غيار الملابس كي يتناولها اللاعبين بين
الشوطين وعقب المباريات، وفي أحيان أخرى يظهر الموز على دكة البدلاء فور خروج
اللاعبين من المستطيل الأخضر.
"بيدري"،
 أحد لاعبي برشلونة ومنتخب إسبانيا، عبّر في أكثر من مناسبة عن عشقه للموز،
وكشف أنه يواجه ضغط المباريات من خلال تناول هذه الفاكهة بانتظام.
يعتبر الموز من الفواكه
المغذية والغنية بالعناصر الضرورية لتعزيز الأداء الرياضي واستعادة الطاقة بعد
الجهد البدني، لأنه يحتوي على الكربوهيدرات البسيطة التي تتحول بسرعة إلى طاقة في
الجسم، ولذلك فهو مثالي للرياضيين لإستعادة نشاطهم بعد المباريات الشاقة، كما يعد
الموز غنيًا بالبوتاسيوم الذي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم توازن السوائل في
الجسم، مما يساهم في منع تشنج العضلات ويخفف من الآلام التي قد تحدث بعد التمارين.
ويحتوي الموز أيضًا على
نسبة كبيرة من الماء ما يجعله مثاليًا للترطيب بعد التمرين، وهو أساسي لتعويض السوائل
المفقودة أثناء النشاط البدني، إلى جانب ذلك فإنه يحتوي على التربتوفان الذي يساهم
في تحسين المزاج وتقليل القلق، ما يساعد اللاعبين على التعافي الذهني بعد كل
مباراة.