مجازر وحشية وإبادة جماعية يتعرض لها
أهل غزة وشباب يقتل وشيوخ تذبح وأطفال تموت ونساء تنتهك حرماتهم ومساجد تحترق تشكو
إلى الله حقد الصهاينة وصمت دولي ومدن تحاصر وتحرق، ومقابر تمتلئ وعبارات من دماء
تسكب من أم مكلومة وأطفال فقدوا أهلهم تسكب في كل حين.
بات أهل غزه في حصار، في جوع شديد
وقتل جماعي وتعذيب في المعتقلات وخارج المعتقلات وخطف جثث الشهداء ونهشها من
الكلاب واقتحام المنازل وانتشار الأمراض.
يعاني أهالي غزة من أزمة الماء التي
لا تتوفر في القطاع وتلوث المياه حيث أصبح الأطفال يشربون الماء الملوث الذي أدى
إلى انتشار الأمراض الجلدية وغيرها من الأمراض.
لقد أرسلت المملكة الأردنية الهاشمية
المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة وقام الأردن بتقديم المساعدات الغذائية
والطبية بإرسال مستشفيات ميدانية في قطاع غزة للتخفيف من معاناة المرضى وتقديم
العلاج والقيام بالعمليات الجراحية وقام الأردن بمبادرة (استعادة الأمل) والتي
تهدف إلى تركيب الأطراف الصناعية للمصابين الذين فقدوا أطرافهم في الحرب وإحياء
الأمل فيهم.
ويمر القطاع بأزمة غذاء، ويموت
الأطفال من سوء التغذية، وتقف الأم مكلومة حزينة أمام أطفالها الصغار وعاجزة عن
توفير أبسط الحقوق لأطفالها، وسلبت أحلام الأطفال في العيش بأمان والحصول على
الغذاء والرعاية الصحية والتعليم.
لقد انتهك الجيش الإسرائيلي القوانين
الدولية و يجب محاكمة الحكومة الإسرائيلية على ما فعلته من جرائم إبادة جماعية
للمواطنين المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.