في الرحلة الى عجلون تذهب مباشرة الى قلعة عجلون الواقفة بشموخ جبالها منذ مئات السنين .
ذهبت انا وعائلتي في رحلة الى عجلون فعند وصولنا إلى مدينة عجلون اندهشنا من جمال طبيعتها فقررنا الذهاب الى قلعة عجلون والتجول بها، فعند الوصول إليها كان يوجد هنالك أحد المسؤولين عن القلعة فأصبح لدينا الفضول لمعرفة تاريخها فقال لنا، إن الذي بنى قلعة عجلون هو عز الدين أسامة أحد قادة صلاح الدين الأيوبي سنة ١١٨٤م .
وأضاف أنها كانت تشرف على وادي الاردن وتحكمها بالمنطقة الممتدة بين بحيرة طبريا والبحر الميت وحدثنا عن امور اخرى كثيره.
وعندما انتهينا من التجول قررنا الجلوس تحت الأشجار لتناول الطعام واللعب وهناك كانت الدهشة، حيث رأينا تراكم كميات كبيرة من المهملات في المنطقة بسبب وجود عائلات كانت تتنزه في الأرجاء المحيطة، وبسبب حرصنا على نظافة البيئة والحفاظ على صحتنا قررنا نحن والعائلة المجاورة لنا تنظيف وتوعية المواطنين المتواجدين معنا .
فقمنا بنتظيف بعض الأماكن وإعطاء نصائح للأشخاص الآخرين عن اهمية تنظيف البيئة والمحافظة عليها، لأنه كلما زادت نظافة بيئتنا كلما ارتفع عدد السياح القادمون الى الاردن، مما يرفع من المستوى الاقتصادي للمملكة.
فالنظافه مهمه لصحة الإنسان، فكلما زادت النفايات زادت الحشرات التي تؤثر على الزراعة، أو المنطقة السكنية المحيطة، فمن الناحية الزراعية تؤثر على نوع الثمار وطبيعتها وتؤثر أيضا بصورة كبيرة في تلوث الغلاف الجوي بسبب إطلاق النفايات لثاني أكسيد الكربون.
وبعد الانتهاء من إعطاء النصائح قمنا بتوزيع أكياس لجمع النفايات على المتواجدين لاكمال تنظيف المكان، فيجب علينا الحفاظ على نظافة بيئتنا لأنها تعكس حضارة شعبنا وتؤثر بشكل كبير في صحتهم النفسية والجسدية فهذا الوطن مسؤولية كل شخص فلابد من الاهتمام به والمحافظة عليه.