منذ عقود شكل البحر الميت وجهة للسياحة الداخلية والخارجية حيث يؤمه الأردنيون والعرب والأجانب كوجهة سياحية وعلاجية .
البحر الميت من أهم الوجهات السياحية والعلاجية في الأردن ، التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم.
وهو بحيرة ملحية مغلقة تقع في وادي الأردن ، ضمن الشق السوري الأفريقي على خط الحدود الفاصلة بين الأردن وفلسطين وأهم ما يشتهر به هو أنه أخفض نقطة على سطح الكرة الأرضية ، حيث بلغ منسوب شاطئه حوالي ٤٠٠ متر تحت مستوى سطح البحر. كما يتميز البحر الميت بشدة ملوحته ، إذ تبلغ نسبة الأملاح فيه ٣٤٪ ، وقد نتجت هذه الأملاح لأن البحيرة هي وجهة نهائية للمياه التي تصب فيها ، حيث لا يوجد أي مخرج آخر .
وتكمن أهمية البحر الميت على الوجهين السياحي والصناعي في المنطقة ، حيث تحتوي مياهه على تركيز عالي من الكالسيوم والبوتاسيوم والمعادن التي تستغل في المصانع والتي تدخل في المنتجات الطبيعية والعلاجية المستخرجة من تلك الأملاح والمعادن .
أما على الصعيد السياحي فأن البحر الميت يتميز بمناخ دافئ و بجماليات تسر الناظرين بطبيعة التضاريس المحيطة به ، حيث يقصده السياح أيضاً من الداخل والخارج لوجود بعض المعالم الأثرية والدينية الهامة فيه مثل مسعدة ، وخربة القمرات ، وكهف النبي لوط وغيره.
اضافة الى السياحة العلاجية التي ميزت البحر الميت عن كثير من المواقع السياحية ، الذي جعلته نقطة جذب سياحي من جميع أنحاء العالم ، فإن البحر الميت يحتوي على عيون كبريتية مؤهلة لعلاج العديد من الأمراض الجلدية .
وهناك العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية في البحر الميت ، المجهزة لاستقبال السياح الذين يقصدون من زيارتهم العلاج أو رحلة استشفائية للترفيه عن النفس