قررت الكتابة لأفرغ من ضياق صدري وقهري على أطفال بعمر الزهور أطفال الحروب ، أطفال فلسطين . لا تغيب عن مسامعي كلمات وجمل الأطفال التي تحمل الأمل رغم الألم ، الأمل برجاء الله عز وجل على سؤال هل بقي أحد من أفراد عائلتي على قيد الحياة ؟
طفل سلب منه حياته في استشهاده
وطفل سلب منه حياته في استشهاد عائلته
لماذا هذا الظلم ؟
ما ذنبهم ؟
صرخات الأهالي ، أم تقول بكل ما أتاها الله من صبر وأيمان أبنائي سته ولم يبقى منهم أحد ، وام أخرى تودع ابنائها ودموعها بغزارة المطر ، الله يرضى عليك يمه ، الله يتقبلك ، الله يسهل عليك ، وأب يقول ويصرخ بقلب مؤمن ، أين ابنائي ، قتلوا؟ لماذا ؟ وبأي ذنب ؟
وأب يتساءل يا أبني ليش رحت ؟
أنت نايم صح ، رح تصحى صح ؟
وطبيب يستقبل طفله الشهيد أثناء عملة كضيف لطيف زاره
والكثير الكثير من الأطفال فقدوا جميع أفراد عائلتهم وأصبحوا وحيدون في تلك الحرب حائرين خائفين مرتجفين .
شاهدت الكثير من مقاطع الفيديو لأهل فلسطين ، وهم يودعون بعضهم البعض ، شباب وكبار السن ونساء وأطفال ، جميعهم يقتلون على يد الاحتلال بكل ما يحملون من كراهية وحقد .
لكن ما أبكاني حقا الأطفال منهم الأحياء قبل الشهداء ، ذلك لأنهم سوف يعيشون مع الخوف والفقدان طول حياتهم وجسمهم يرتجف من آلم الذكريات وآلم الفقدان وآلم التشرد وغيره الكثير.
لكم الله ... ولنا حسرة ضعفنا لعدم قدرتنا على تقديم المساعدة