مرض السكري هو من الأمراض المناعية الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم السليمة، ولدى مرضى السكري يهاجم النظام المناعي، خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين.
وحتى هذه اللحظة لا نعرف السبب الرئيسي والدقيق لإصابة الأطفال بهذا المرض المزمن، ولكن هناك بعض عوامل تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالسكري من النوع الأول، وتشمل التاريخ العائلي والوراثة  لمرض السكري من النمط الأول وأمراض الغدة الدرقية لدى الأقارب من الدرجة الأولى.
كما تشمل العوامل بعض أمراض الأم وعاداتها أثناء الحمل، مثل الإكثار من شرب الشاي أو الكافيين، أو تعرض الأم للإصابة بتسمم الحمل أو لأحد الأمراض المعدية أو تعرض الأطفال حديثي الولادة لبعض الأمراض، مثل الأكزيما، واليرقان، والالتهابات بشكل كبير.
أو انقطاع الطفل عن الرضاعة الطبيعية بعد مدة أقل من 6 أشهر أو تعرض الطفل للحليب الصناعي غير المناسب.
أما أسباب السكري عند الأطفال من النمط الثاني فترتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة الوزن لدى الطفل وارتفاع نسبة السكر في الدم.
وهناك مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الثاني، وتشمل زيادة الوزن، حيث تزيد سمنة الأطفال من خطورة الإصابة بارتفاع مقاومة الأنسولين، وهي أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري عند الأطفال من النوع الثاني والتاريخ العائلي.
أما عن كيفية تشخيص سكري الأطفال  فتكون من  خلال أعراض تكون واضحة على الطفل حيث  يعاني الأطفال المصابين بمرض السكري أو المراهقون من بعض الأعراض الرئيسية وقد تجتمع كلها بالمريض أو بعضها ومنها  زيادة العطش، والشعور بعدم الارتواء وزيادة التبول،عدم وضوح الرؤية أحياناً وشعور الطفل بنعاس شديد أو الخمول و قد يكون هناك تغير في رائحة نفس الطفل.
ومن المهم أن يتم تشخيص سكر الأطفال فور ملاحظة الأعراض وعلامات سكري الأطفال، والبدء بالعلاج في أسرع وقت، لتجنب مضاعفاته