يعد حرق النفايات داخل الحاويات قرب التجمعات السكنية وقرب الطرقات العامة من الظواهر السلبية المنتشرة والتي لها مخاطر صحية وبيئية عديدة.
هذا السلوك غير الحضاري يؤدي إلى تعرض الأشخاص القريبين من الدخان إلى استنشاق الغازات الناتجة عن حرق النفايات مما يؤدي على المدى القصير إلى الإصابة بحرقة في العينين والأنف والحلق، وكذلك السعال والصداع وضيق النفس.
كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأنواع خطيرة من أمراض الجهاز التنفسي نتيجة استنشاق الغازات السامة المنبعثة من حرق النفايات داخل الحاويات، كأزمات الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن وغيرها، إضافة إلى احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
لذلك يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة وفرض عقوبات رادعة على المواطنين الذين يقدمون بعملية الحرق العشوائي للنفايات، وهو ما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على البيئة والصحة.
ويجب على المجتمع والأفراد التحلي بروح المسؤولية والحفاظ على سلامة الحاويات لأن عملية الحرق بداخلها يتلفها و يكبد خسائر مادية للجهات المعنية.
أما بالنسبة لأسباب حرق الحاويات بين مواطنين أنهم يفضلون حرقها بالأخص خلال فصلي الصيف والخريف لإبعاد الناموس والذباب، كما أوضح البعض أن أحد أسباب حرق الحاويات هي الرائحة الكريهة المنبعثة من النفايات.