25 عامًا من الإنجازات الأردنية
يحتفل الأردن بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على العرش، مناسبةٌ عظيمةٌ تُجسّدُ رحلةً حافلةً بالإنجازات والتميّز في مختلف المجالات.
مسيرةٌ حكيمةٌ نحو التقدم: منذ توليه الحكم، قاد جلالة الملك عبدالله الثاني المملكة الأردنية الهاشمية بحكمةٍ وتبصّرٍ، واضعًا نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن. وسعى جلالته جاهداً لتعزيز مكانة الأردن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وجعلها نموذجًا يحتذى به في التنمية والاستقرار.
إنجازاتٌ تُشهدُ للتاريخ:شهد الأردن خلال 25 عامًا نهضةً شاملةً على كافة الأصعدة، ففي المجال الاقتصادي، حقّق الأردن نموًا ملحوظًا، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب. التعليم: اهتمّ جلالة الملك عبدالله الثاني بقطاع التعليم اهتمامًا خاصًا، فتمّ تحديث المناهج الدراسية، وبناء مدارس حديثة، وتطوير البنية التحتية للتعليم العالي. 
الصحة: شهد القطاع الصحي في الأردن تطوراً ملحوظًا، حيث تمّ إنشاء العديد من المستشفيات الحديثة، وتوفير خدمات صحية متقدمة للمواطنين. 
البنية التحتية: تمّ تطوير البنية التحتية في الأردن بشكلٍ كبير، فتمّ إنشاء شبكات طرق حديثة، وتحسين خدمات النقل، وتطوير قطاع الاتصالات. 
الثقافة: اهتمّت المملكة الأردنية الهاشمية بالثقافة والفنون، فتمّ تنظيم العديد من المهرجانات الثقافية، ودعم الفنانين والمبدعين.
الديمقراطية وحقوق الإنسان: حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في الأردن، فتمّ إصلاح النظام السياسي، وتوسيع مشاركة المرأة في الحياة العامة، وصون كرامة الإنسان. 
دورٌ إقليميٌ فاعل: لعب الأردن دورًا إقليميًا فاعلًا في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة، وسعى جلالة الملك عبدالله الثاني جاهداً لتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف.
25 عامًا من الفخر والبناء: إنّ إنجازات الأردن خلال 25 عامًا تُعدّ مصدر فخرٍ واعتزازٍ لجميع الأردنيين، وهي شهادةٌ حيةٌ على القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وحرصه الدؤوب على بناء أردنٍ مزدهرٍ ومُستقرٍّ. 
ننظر إلى المستقبل بثقةٍ وتفاؤل: وإذ نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني، ننظر إلى المستقبل بثقةٍ وتفاؤل، ونُؤمن بأنّ الأردن سيواصل مسيرته المُظفرة نحو التقدم والازدهار، بفضل قيادة جلالته الحكيمة، وعزيمة الشعب الأردني الوثابة.
 دام الأردن مُزدهرًا مُستقرًا، وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني وسدد خطاه.