يحتفل العالم في الثالث
عشر من شباط/فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، حيث أعلنت الدول الأعضاء في
اليونسكو والجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 بوصفه يوماً دولياً.
وتعد الإذاعة أداة فعالة
للاحتفاء بالحياة الإنسانية على تنوعها، وتوفر منبراً لنشر الخطاب الديمقراطي، وتظل
الإذاعة أكثر وسائل الإعلام استخداماً على الصعيد العالمي، وإذ تملك الإذاعة القدرة
الفريدة على الوصول إلى عدد كبير جداً من الناس، فإنها تستطيع أن ترسم معالم حياة المجتمعات
في إطار التنوع، وأن تكون ساحة تتيح للجميع إمكانية التعبير عن آرائهم وتمثيلهم والإصغاء
إليهم.
وتوفر محطات الإذاعة خدماتها
لمختلف المجتمعات على تنوعها، وتقدم إليها تشكيلة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتويات،
ويجب أن تكون قادرة من حيث تنظيمها وتشغيلها على التعبير عن تنوع مستمعيها.
ويسترجع الاحتفال باليوم
العالمي للإذاعة للعام الحالي التاريخ العريق للإذاعة ودورها في تغطية أحداث مرت على
العالم والبشرية، على مستوى الوعي والتنوع وكيفية مساهمة الإذاعات المختلفة في نبذ
الخلافات ووقف الحروب، وعلى هذا المنوال وضعت الأمم المتحدة مضامين مهمة للأعوام الأخيرة.
وفي عام 2023 اختار القائمون
على اليوم العالمي أن يكون الشعار هو (الإذاعة والسلام)، بينما كان العام 2022 تحت
عنوان (الإذاعة والثقة)، وسبقه العام 2021 باختيار لافتة (إذاعة متجددة لعالم متجدد)،
بينما كان حفل اليوم العالمي للإذاعة عام 2020 بالتركيز على (الإذاعة والتنوع).