يعتبر العمل التطوعي من
أبرز مظاهر العمل بروح الفريق الواحد، والإسهام في خدمة ونهضة المجتمعات المحلية
لما له من دور بارز في بناء الأمم وتقدمها.
 ففي مركز زها الثقافي
في الطفيلة برزت مجموعة من الأعمال التطوعية التي ينفذها الطلبة والأطفال
المشاركين في الدورات التدريبية إنطلاقا من أهمية الأعمال التطوعية في بناء شخصية
الطلبة وتدريبهم على حب الوطن والإنتماء.
وقد بدأ العالم يحتفل
بيوم العمل التطوعي منذ 1985  لإبداء
التقدير للمتطوعين على جهودهم وزيادة وعي المجتمعات لتقديم مساهماتهم في المجتمع،
حيث أن التطوع جزء مهم من نسيج المجتمع ويساهم بأحداث تغيير إيجابي وتطوير حلول
جديدة للصالح العام بوازع إنساني وديني .
كما أن التطوع يتصف
بالرحمة والإنسانية والإحترام والمساواة، 
إلى جانب أن العمل التطوعي يساهم في تقديم خدمة إنسانية في حالات الكوارث
وجمع التبرعات ولحشد الإدارة السياسية والموارد لمعالجة مشكلة أو توفير إحتياج
ما،  وهناك صور عديدة في مجتمعنا المسلم
للتطوع من صدقات وحملات تبرع متنوعة ونظافة لمواقع متنوعة .
وللمرأة  دور مهم في هذا الجانب، ولنا في مجتمعنا المسلم
قدوة في دور الكثير من النساء بالمشاركة في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وخدمة
المرضى وتوزيع الطعام .
وفي النهايه نود
التأكيد على أن العمل التطوعي ينعكس إيجابا بتطوير مهارات المشاركين وزيادة التواصل
والتشبيك والتخلص من المشاعر السلبية وإثراء خبرة الفرد والشعور بالسعادة والرضا
عن العمل المقدم.