عالم الرياضة متنوع بشكل كبير، حيث تتنوع الرياضات بين الرياضات القتالية وألعاب القوى والألعاب الجماعية والرياضات المتنوعة الأخرى، وكل نوع من هذه الرياضات يتطلب مدربًا متخصصًا يمتلك الخبرة والمهارة في إعداد الرياضيين بدنيًا وتقنيًا ومعرفيًا ونفسيًا للمنافسة على البطولات والميداليات أو لبناء أجسامهم.
المهارات والمهام التي يجب أن يمتلكها كل مدرب رياضي تتضمن الثقة بالنفس وقوة الشخصية، بالإضافة إلى المعرفة التامة بالمجال، والمظهر الحسن والصحة الجيدة، والقيادة والقدرة على حل المشكلات، ومهارات الإتصال والتواصل مع الآخرين، ومهارات المراقبة والمتابعة، وتقديم النصائح للآخرين.
للمدرب أدوار متعددة، فهو مدرب ومقيّم وصديق، وأيضًا موجه وميسر وقائد ومستشار، كما أنه في نفس الوقت داعم ومكتشف حقائق ومشجع ومخطط وعالم، يمكن للمدرب تحقيق هذه الأهداف عن طريق خدمات التوجيه وعن طريق الإرشاد الفردي الذي يقصد به العلاقة المتبادلة التي تقوم بين المدرب واللاعب لمحاولة مساعدة اللاعب وتوجيهه.
امتلاك المدرب لهذه الصفات والمهارات وإتقانها يزيد من احترافيته في عملية التدريب التي يقوم بها ويعطيه تميزًا على أقرانه المدربين، فالمدرب الرياضي يسعى لتطوير نفسه بالثقافة الرياضية وعلوم الرياضة والخبرات والمهارات لتقديم شكل مختلف من التدريب والوصول إلى أهداف اللاعبين والمتدربين بالأساليب والطرق الصحيحة والحديثة المبنية على العلم والخبرة الرياضية الطويلة.