معلمتي.. صديقتي.. وأختي يا من تشق لنا الطريق الصحيح لنكمل به حياتنا يا من تساندنا لنكون أقوى وأعظم مما كنا سابقاً، يا من نشكو لها همومنا دون خوف.
هي الأم التي نلجأ إليها إذا شعرنا بالحزن هي الشمعة التي تضيء عتمة الدروب هي التي تساعدنا وتسهم في القضاء على أكبر عائق أمام الانسان ألا وهو الجهل .
ليس ذلك فقط بل وتسهم في تربيتنا على الأخلاق الحميدة وحب التعاون وحب الآخرين، فكيف لنا أن نكافئ شخصًا أسهم في كل ذلك ؟
مدرستي.. معلماتي.. كلمات بسيطة نسمعها كل يوم ألف مرة لكن دعونا نقف قليلاً نتأمل معانيها مدرستي ليست بناء أو مقاعد أو ممرات، ففي هذا البناء روح تكاد تسمو بنا علّواً وارتقاء، روح تبث فينا دفئاً وطمأنينة أما المقاعد الخشبية فلقد حملت همومنا وأفراحنا كما حملت أجسادنا وشاركتنا لحظاتنا بحلوها ومرها وممرتها التي ركضنا فيها لندرك حصتنا، فمدرستنا تحمل في رحمها كل ذكرياتنا الجميلة واحلامنا الوردية.
معلمتي الفاضلة.. التي كانت وما زالت ألقاً يبث فينا حب التقدم والاجتهاد وتمنحنا عزيمة لمواجهة المواقف فهي معنا ثم هذه هي صفات الأم الحامية.
معلمتي الرائعة.. لك زهرة زرعتها حباً وشوقاً في قلبي فأنا نتاجكن وأخلاقي حصيلة مجهودكن وتفوقي هي ثمار رعايتكن وفهمي وعلمي ومستقبلي هو صنيعكن فما عسى مثلي ان يكافئ مثلك سامحيني إذ لا أجد سوى كلمة أحبك نعم أحبك.
يوم سعيد لأفضل المعلمات..