يتعرض ملايين الأطفال للعنف الأسري سنوياً وهو يشمل العنف ضد الأشخاص الذين لم يكملوا الثامنة عشرة من العمر .
ان العنف الأسري هو أحد أشكال العنف ضد الأطفال ويمكن أن يكون جسدياً أو نفسياً أو غيره ، حيث يؤثر سلبياً على نمو الطفل وصحته وسلامته وتعلمه ، وحتى في تكوين العلاقات.
يخلف العنف الأسري ضد الأطفال الكثير من الاثار النفسية مثل الشعور بالحزن والاكتئاب ، واليأس ، واضطرابات نتيجة الخوف والصدمة ، وانعدام الثقة بالنفس والاستياء ، كذلك تتولد سلوكيات عدوانية ، إضافة إلى ذلك تراجع في مستواه الدراسي .
وللحد من آثار العنف على نفسية الاطفال ، ينصح بتوفير بيئة أمنه ومحبة للأطفال حيث يزيد من ثقتهم ، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال سواء من خلال الاسرة أو المدرسة أو المؤسسات المختصة ، إضافة إلى أهمية توعية الاطفال بحقوقهم وواجباتهم وتعليمهم كيفية حماية أنفسهم من العنف والابلاغ عنه . كذلك تطبيق القوانين والسياسات التي تعاقب العنف ضد الأطفال ، وتضمن حقهم في الحصول على الرعاية والحماية كما ينبغي .
بدوره نص القانون الأردني حول العنف ضد الأطفال ، أن للطفل الحق في احترام حياته الخاصة ، ويحظر تعريضه لأي تدخل تعسفي أو إجراء غير قانوني في حياته أو أسرته أو منزله ، كما يحظر المساس بشرفه أو سمعته مع مراعاة حقوق وواجبات والديه أو من يقوم مقامهما وفقاً للتشريعات ذات العلاقة.
ويقصد بكلمة طفل ، كل من لم يتم الثامنة عشر من عمره . وسوف يعاقب بالسجن والغرامة كل من عرض طفل للعنف .
قم باحتضان طفلك ورعايته وتربيته تربية سليمة خاليه من العنف . أمنحوا أطفالكم الأمان فأنتم مأمنهم الأول . الأبوة والأمومة نعمة من الله ، فهناك الكثير من يبكي بحرقه راجياً من الله يرزقه الأطفال . هم امانه من الله تعالى وهم زينة الدنيا الذي تحلو بهم الحياة