منذ سنوات وعد إيلون ماسك العالم بروبوت يساعد في الحياة اليومية يحمل اسم "أوبتيموس" (Optimus)، كانت الفكرة بسيطة ومثيرة.. تخيّل أن يكون لديك روبوت يساعدك في حمل الأشياء وترتيب المنزل وربما حتى الطهي لاحقًا لكن الواقع حتى الآن يبدو أصعب بكثير من الحلم.
في مصانع تسلا يُستخدم روبوت "أوبتيموس" حاليًا في نقل البطاريات والأغراض البسيطة لكنه لا يعمل بكفاءة عالية وأحيانًا يكون أبطأ من الإنسان.
بعض التقارير أشارت إلى أنه يواجه مشاكل في التوازن وترتفع حرارته بسرعة كما أن يده ليست دقيقة بما يكفي لأداء الأعمال المعقّدة.
أما المشكلة الأكبر فهي أن مدير مشروع الروبوتات غادر فجأة واضطرت تسلا إلى إيقاف الإنتاج مؤقتًا لإعادة التصميم وتحسين الأداء، بعض العاملين في الشركة أكدوا أن المشروع يحتاج إلى وقت أطول مما توقعه ماسك وأن تصميم اليد تحديدًا يسبب الكثير من الإرباك.
رغم هذه المشكلات لا يزال إيلون ماسك مؤمنًا بأن "أوبتيموس" سيكون جزءًا مهمًا من مستقبل البشرية.
وفي لقاء له مع محبّي تسلا قال: إن الروبوت قد يُحقق للشركة أرباحًا ضخمة في المستقبل وقد يصل إنتاجه إلى ملايين النسخ خلال سنوات قليلة.
كما دخلت تسلا في شراكة مع شركة سامسونج لصناعة شرائح ذكاء اصطناعي خاصة بالروبوت واستثمرت مليارات الدولارات لتطوير المشروع.
حتى الآن، يبدو أن الطريق ما زال طويلًا؛ فالروبوت لا يزال في مراحل التطوير والكثير من العقبات التقنية والعملية تواجه الفريق، لكن كما نعرف عن تسلا... فهي شركة لا تتوقف بسهولة.