تشرفت محافظة اربد وأهالها بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمحافظة اربد بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته السلطات الدستورية.
حيث التقى جلالته برفقة جلالة الملكة رانيا العبد الله، وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة إربد في حدائق الملك عبدالله الثاني إبن الحسين.
 وافتتح جلالته خلال الزيارة مدرسة أبدر الثانوية الشاملة المختلطة بلواء بني كنانة، كما زارا أثناء الجولة المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب في إربد،
وأشاد جلالته بما شهدته محافظة إربد من تطور خلال الأعوام الماضية.
وقال جلالته خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة إربد في حدائق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بأن إربد من أكثر المحافظات التي توسعت وازداد عدد سكانها بشكل كبير، معربا عن سعادته الغامرة بتواجده بين الأهل والعزوة في إربد الخير والشهامة،
ومؤكدا أن إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم تزيد من تفاؤله.
 مؤكدا بأن قوة الوطن بأبنائه وبناته الذين تربوا على ثقافة الخير والإنجاز والإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم، وشدد على ضرورة العمل بهذه الروح للمضي قدمًا.
وفي كلمة لمحافظ اربد رضوان العتوم بين من خلالها أن إربد شهدت خلال الـ 25 عاما نقله نوعية في التنمية والتطوير شملت الجوانب الإقتصادية والتعليمية والصحية والسياحية، وهي دوما محط إهتمام جلالة الملك عبدالله حفظة الله ورعاه.
وقال إن الأردنيين فخورون بما حققه الوطن من تقدم في مسيرة البناء والتطوير والتحديث وفقا للرؤى الملكية على الرغم من التحديات الكبيرة، مبينا أن هذه التحديات لم تزد جلالته إلا إصرارا وعزيمة وثقة لزيادة المكتسبات وتعظيم الإنجازات في مئوية الدولة الثانية.
واستقبل جلالة الملك عبدالله والملكة رانيا فرقتا جمعية شباب الرمثا للثقافة والفنون، ومغير راحوب لإحياء التراث الأردني، وأنعم جلالته خلال اللقاء، بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة إربد، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.