أتاح فصل الشتاء في بعض
الدول ذات الموسم الطويل والتي يتراكم فيها الثلج والجليد، الإنزلاق بإستخدام
الزلاجات كوسيلة للنقل، وأدى ذلك أيضًا إلى ظهورها كأنشطة للتسلية والرياضات
المختلفة.
تعتبر الرياضات الشتوية
من أجمل الرياضات على مستوى العالم. وتتخذ أشكالا مختلفة كالتزلج والتزحلق على
الجليد والتزحلق بواسطة المزلاج وغيرها.
وكانت هذه الألعاب
تُلعب فقط في المناطق الباردة خلال فصل الشتاء، لكن إختراع الثلج والجليد
الإصطناعي سمحا ببمارسة هذه الألعاب في أي وقت من أوقات السنة.
 واستخدام الجليد الإصطناعي لتوفير مساحات
لرياضات مثل التزلج على الجليد وهوكي الجليد والرينجيت وكرة المقشة الإنجليزية
والباندي، وباندي التزلج الإنجليزية وغيرها.
وتعد رياضة التزلج من
أكثر الرياضات شعبية وتمارس في كل أوقات السنة سواء في الهواء الطلق أو في بعض
الصالات الرياضية المغلقة.
ويستخدم الجليد لتشكيل
مسارًا بمستويات مختلفة من الارتفاع ومجموعة من الإنحناءات لبعض رياضيات التزحلق،
ويعرف التزلج لمسافات طويلة بإسم "التزلج الماراثوني" ويتم إجراؤه في
الهواء الطلق فقط، ويستخدم الجليد الطبيعي المتاح من البحيرات والبرك والمستنقعات
المتجمدة.
وفي الوقت الحالي
تتنافس الرياضات الشتوية في الألعاب الأولمبية الشتوية، حيث من المفترض الحفاظ على
جميع الرياضات الأولمبية تحت حدث واحد وجدول زمني واحد، ولكن بسبب المتطلبات
البيئية لبعض الألعاب الرياضية أصبح من الضروري فصلهما.
 بينما تُمارس معظم الرياضات الشتوية في الخارج،
انتقلت رياضة الهوكي على الجليد والتزلج السريع إلى حد ما والباندي إلى الصالات
المغلقة بدءًا من منتصف القرن العشرين، حيث تسمح حلبات التزلج على الجليد الداخلية
والجليد الاصطناعي بممارسة التزحلق على الجليد والهوكي في المناخات الحارة.
لكن من المحتمل أن
تتأثر الرياضات الشتوية في الهواء الطلق بشدة بسبب تغير المناخ في القرن المقبل.