تعد محمية ضانا
للمحيط الحيوي موطنًا لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الحياة البرية، إذ تتميز بأنها
المحمية الوحيدة في الأردن التي تضم تنوعًا في الأقاليم الجغرافية وتجمع الأنواع
من ثلاث قارات: أوروبا وأفريقيا وآسيا، ففيها نباتات وحيوانات من البيئة الصحراوية،
ومن غابات البحر المتوسط ومن السهول الروسية الجافة.
تم حتى الآن
تسجيل ما مجموعه 700 نوعًا من النباتات و190 نوعًا من الطيور و37 نوعًا من الثدييات
و36 نوعًا من الزواحف في المحمية، حيث تعتبر محمية ضانا بيئة جيدة تدعم وجود هذه
الطيور والحيوانات وتساعد على تكاثرها.
وهنالك 25 نوعًا
منها معرض للخطر، بما في ذلك القط الرملي، الذئب السوري، وطائر العوسق الصغير
والسحلية شائكة الذيل، وإن لم تتوفر لهذه الحيوانات رعاية خاصة يمكن أن تختفي
للأبد من على وجه الأرض وليس في الأردن فقط؛ الأمر الذي يجعل من محمية ضانا مكانًا
مهمًا للعالم.
ويشير مدير
محمية ضانا للمحيط الحيوي رائد الخوالدة إنه تم اختيار محمية ضانا الطبيعية كمنطقة
مهمة لحفظ الطيور من قبل منظمة بيردلايف الدولية، وتنفرد محمية ضانا بأنها تضم 3
أنواع من النباتات التي لا توجد في أيّ مكان آخر في العالم، ويوجد فيها أنماط
عديدة من الأنظمة البيئية، مما يضفي عليها روعة وسحرًا لا مثيل له.