في وقتنا الحاضر أصبح هناك عدة مراكز يلجأ إليها الطلبة لتمكنهم من زيادة نسبة التعليم الإضافي لديهم، ومن إحدى هذه المراكز مركز زها الثقافي.
مركز زها الثقافي، الذي عمل على تحفيز الطلبة على التطور والابتكار في مختلف المجالات، ومن إحدى إنجازاته؛ أنه حصل على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الاولى، وذلك لدوره في التشجيع على العمل التطوعي وتنظيم النشاطات، وساهم أيضًا في رفع المستوى الثقافي لديهم من خلال إنشاء دورات تدريبيه مجانيه، وهناك مجموعه من برامج الفكر والإبداع، التي تشمل البرمجة، وتصميم الروبوت الآلي؛ التي ساعدت الطلبة على معرفه مكونات الدارة الكهربائية، أما عن دورة الشطرنج فكانت مصدر منح اللاعبين التركيز وزيادة معدل الذكاء من خلال زرع روح التحدي بينهم.
أما الآن سأحدثكم عن مراحل الطفولة المبكرة من عمر 3 إلى 6 سنوات، مثل: المبدع الصغير، وبرنامج أنا وأمي؛ الذي أدى إلى الاستفادة الكبيرة للأطفال من هذا البرنامج عن طريق تعليم الاطفال كيفيه التعامل الحسن والجيد مع بعضهم في المجتمع.
وعمل المركز على إتاحة فرص عمل للشباب، عن طريق تدريبهم وتعليمهم وإدخالهم في سوق العمل، وهذا كان مصدر دخل لبعض العائلات.