يحل يوم 7 شباط بمعاني
فارقة في قلب المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يحتفل الأردنيون باليوبيل الفضي
لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حاكم البلاد الحكيم الذي أكمل خمسة
وعشرين عاماً من الإنجازات الرائعة.
وفي هذا اليوم، يستحضر
الأردنيون تلك السنوات بفخر واعتزاز، ويتساءلون عن مدى تأثير حكم جلالته على
حياتهم، خاصة فيما يتعلق بحقوق ورعاية الطفولة.
لقد كرس الملك عبد الله
الثاني نفسه لتحقيق مستقبل أفضل للأردن، وجعل من رعاية الطفولة وتأمين حقوقها أحد
أهم أولوياته الوطنية.
ومن أبرز النجاحات التي
تحققت في مجال رعاية الطفولة خلال هذه الفترة ؛ إطلاق مشروع "حماية"،
الذي يهدف إلى تعزيز حقوق الطفل وحمايته من جميع أشكال الاستغلال والعنف.
ومن خلال هذا المشروع،
تم تحديث وتشديد القوانين المتعلقة بالطفولة، مما يضمن حقوقهم ويعزز مستقبلهم.
كما شهدت الفترة
الأخيرة توسعة كبيرة في توفير التعليم الجيد والصحة للأطفال، بناءً على رؤية
الملك، فقد تم تحسين بنية المدارس وتوفير البيئة الملائمة للتعلم، بالإضافة إلى
تعزيز الخدمات الصحية للأطفال لضمان نموهم السليم وتطويرهم الصحي.
وفي سعيه الحثيث لتمكين
الأطفال، أطلق الملك عبد الله الثاني مبادرات ريادية تستهدف تشجيع المشاركة
الفعّالة للأطفال في مجتمعاتهم. وفي هذا السياق، أصبح لديهم دور هام في صنع القرار
وتشكيل مستقبلهم.
ويشجع الملك عبد الله
الثاني على المشاركة المجتمعية للأطفال والشباب ودورهم الفعّال في تحقيق التنمية،
فدوما يُشجع جلالته على المساهمة في المجتمع من خلال الأنشطة التطوعية والمشاريع
الاجتماعية.
في اليوبيل الفضي، يظهر
أن رؤية الملك عبد الله الثاني لتحقيق تنمية شاملة تشمل كافة فئات المجتمع، وخاصة
الطفولة، قد حققت نجاحات كبيرة.
 إنه يوم الفخر والامتنان للقائد الحكيم الذي جعل
من الأردن مثالاً للتطور والاستقرار في المنطقة، ومن المتوقع أن تستمر جهوده
الرائدة في دعم حقوق الطفولة وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية.