الواقع الافتراضي تجربة حاسوبية فريدة توفر بيئة ثلاثية الأبعاد تحيط بالمستخدم وتستجيب لأفعاله بطريقة طبيعية .
عادة ما يكون ذلك من خلال وسائل عرض مختلفة منها نظارات الواقع الافتراضي (VR) وسماعات الرأس، بالإضافة إلى أدوات تحكم وأحياناً أجهزة تتبع الحركة مثل القفازات .
تعتبر تقنية الواقع الافتراضي إحدى أهم تقنيات التكنولوجيا، لأنها أداة فعالة لمحادثة الواقع، وتكوين بيئات مختلفة بغض النظر عن صعوبتها وظروفها .
وتتميز تقنية الواقع الافتراضي بفوائد عديدة  ومجالات مختلفة منها التعليم، حيث يمكن للواقع الافتراضي تحسين التعليم لدى الأطفال من خلال تزويدهم بتجارب تقدم العملية التعليمية بصورة جذابة ورائعة، مما ترسخ في عقل الطالب، كما تفيد المرضى الذين يعانون من ذكريات سيئة، حيث تساعدهم في التخلص من الذكريات السيئة والتخلص من المخاوف .
ظهر الواقع الافتراضي في منتصف الثمانينات بشكل فعلي على يد شخص يدعى ( جيرون لينير ) مؤسس شركة VBL.resegrad حيث بدأ بتطوير وتصنيع بعض الأجهزة توافق بيئة الواقع الافتراضي، مثل قفازات نقل البيانات، وفي أوائل التسعينات اشتهرت تقنية الواقع الافتراضي حول العالم.