صوبة الحطب هي أحد مصادر
التدفئة في فصل الشتاء البارد الذي يلجأ إليها بعض الناس للهروب من غلاء أسعار الكاز
والغاز.
 ورغم أن تكلفة الحطب مرتفعة
أيضًا، لكن يا للأسف يعتمد أغلب الأشخاص إلى توفير الكمية المطلوبة من الحطب عن طريق
تكسير الأشجار الحرجية وقطع الأشجار للحصول على الأخشاب والأغصان القابلة للاشتعال؛
مما يؤثر سلباً على الثروة الحرجية. 
إضافة إلى ذلك فإن لصوبات
الحطب تأثيرات سلبية ضارة بشكل كبير على الثروة الحيوانية المحيطة؛ لأن أكسيد الكربون
وأكاسيد النيتروجين عندما تتصاعد إلى طبقات الجو العليا، فإنها تتفاعل مع بخار الماء،
وتشكل حمض النيتريك الذي يسبب المطر الحمضي، والذي يؤثر بدوره على الحياة الحيوانية
من خلال مصادر مياهها الطبيعية.
وعلى الصعيد الصحي للإنسان
الذي يستخدم صوبة الحطب كوسيلة للتدفئة، فإن هناك غازًا منبعثًا من صوبة الحطب مكون من ثاني
أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين، وهذا النوع من الغازات قد يتسبب بالاختناق والالتهابات
الرئوية الذي تكون بحاجة إلى وقت طويل للمعالجة والتخلص من تلك السموم.
قطع الأشجار يتسبب بخطر
على البيئة والصحة لذلك يجب علينا أن نحسن الاختيار، ونحافظ على الصحة والبيئة حولنا.