مع تطور التكنولوجيا انتشرت في الآونة الأخيرة المكنسة الذكية " الروبوت" بشكل كبير والتي أصبحت الخيار الأمثل للباحثين عن فكرة التنظيف بعيدا عن التدخل البشري  ، وتركها للتكنولوجيا الذكية لتقوم بها بدلاً منهم .
فهي مكنسة كهربائية تعمل بواسطة التكنولوجيا الحديثة على تنظيف الغرف والمنازل والمكاتب بشكل أوتوماتيكي، تبعًا لنظام ملاحة وحركة متطور يتم برمجته داخل المكنسة.
يتم تشغيل المكنسة عبر جهاز التحكم عن بعد ، ووضع القيادة الذاتية الذي يسمح للجهاز بالتنظيف بشكل مستقل دون تدخل بشري، حيث يتم تزويد المكنسة الذكية بالطاقة باستخدام بطاريات الليثيوم أيون ، ويمكن لبعض الطرازات المتميزة توفير ما يصل إلى 120 دقيقة من وقت التشغيل.
وتم طرح الجيل الأول منها Roomba في عام 2002 حيث تم تسجيل براءة اختراع لأول نموذج في عام 2005، ومع ذلك ، لم تصبح هذه المكانس الكهربائية ذات شعبية كبيرة لأنها كانت باهظة الثمن و يصعب عليها القيام ببعض مهام التنظيف الشاقة.
ومع تحسن التكنولوجيا بشكل كبير ، أصبحت المكانس الروبوتية منتشرة، وتقدم شركات كبيرة مثل iRobot و iLife و Eufy منتجات تقوم بتنظيف السجاد والأرضيات الخشبية تلقائيًا.
 ولها العديد من الميزات لعل من أبرزها التقليل من وقت التنظيف ، خاصة وأنها صغيرة الحجم وتتناسب مع المناطق الضيقة ، ويمكن تشغيلها بالتطبيقات الذكية ، ولا تصدر أصوات عالية ، ومزودة بكاميرات وأجهزة استشعار حساسة.