مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
أخبار منوعة

الأجواء الخماسينية: ظاهرة جوية مؤثرة في المنطقة

الكاتب: جوري التميمي / مركز زها الثقافي خلدا
2025/05/04

تُعرف الأجواء الخماسينية بأنها إحدى الظواهر الجوية التي تؤثر على مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال فصلي الربيع وبداية الصيف، وهي عبارة عن موجات حارة مغبرة ناتجة عن نشاط الرياح الجنوبية القادمة من الصحراء الكبرى، والتي تحمل معها كميات كبيرة من الغبار والرمال، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستوى الرؤية في العديد من المناطق.
تحدث هذه الأجواء عادة بين شهري مارس ومايو، وتتميز برياح قوية جافة ودافئة تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة، حيث يمكن أن تزيد بمقدار 10 إلى 15 درجة مئوية خلال ساعات قليلة، هذا التغير المفاجئ في درجات الحرارة يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، خاصة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي أو الحساسية، نظرًا لكثافة الغبار العالق في الهواء والذي قد يسبب صعوبة في التنفس وتهيج العينين والجلد.
تؤثر الأجواء الخماسينية أيضًا على الأنشطة اليومية حيث تتسبب في تعطيل حركة الملاحة الجوية والبرية، كما تؤدي إلى انخفاض جودة الهواء بشكل ملحوظ، مما يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية مثل تجنب الخروج في أوقات الذروة وارتداء الكمامات عند الضرورة والحفاظ على ترطيب الجسم بشكل مستمر.
من الناحية الزراعية، يمكن أن تلحق الرياح الخماسينية أضرارًا بالمحاصيل الزراعية بسبب الجفاف الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة، كما تؤثر على الأشجار والنباتات التي تعتمد على التربة الرطبة للنمو، ما يستدعي اتخاذ تدابير للحفاظ على رطوبة التربة خلال هذه الفترة.
ورغم آثارها السلبية، إلا أن هذه الأجواء تُعد جزءًا من الدورة المناخية الطبيعية للمنطقة، فهي تلعب دورًا في نقل العناصر المغذية عبر الغبار الصحراوي الذي يساهم في تحسين خصوبة التربة عند ترسبه في الأراضي الزراعية، كما أنها مؤشر على الانتقال التدريجي من فصل الشتاء إلى الصيف، ما يساعد على تحضير البيئة لتغيرات مناخية لاحقة.
في النهاية، تعد الأجواء الخماسينية ظاهرة جوية يجب التعايش معها من خلال اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب آثارها السلبية، حيث يبقى الوعي والتكيف مع الظروف الجوية المتغيرة العامل الأساسي في الحفاظ على الصحة العامة وسير الحياة اليومية دون تأثيرات كبيرة.

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

إعادة التدوير... حماية البيئة وتعزيز الصحة العامة
2024/07/24
الطفيلة تنفذ حملات تطوعية للنظافة
2024/04/23
ترشيد إستهلاك الماء
2024/11/18
واحة الأزرق جوهرة طبيعية تاريخية و محطة للطيور المهاجرة
2024/01/24
الرياضة في شهر رمضان
2025/03/10

قد يهمك ايضاً

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة
أخبار المركز

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة

2025/08/05
طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"
أخبار المركز

طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"

2025/07/30
معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب
أخبار المركز

معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب

2025/07/17
دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية
أخبار المركز

دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية

2025/07/12
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي