المختبرات الطبية الحديثة ساهمت بشكل كبير بمساعدة الأطباء بمختلف الاختصاصات الطبية في الكشف المبكر والسريع عن الأمراضالتي من الممكن أن تصيب جسم الأنسان.
بوقت قياسي يستطيع من خلالها الطبيب وضع الحلول العلاجية للمريض من خلال نتائج التحاليل المخبرية .
المختبر الطبي هو المكان أو المنشأة التي يتم فيها إجراء التجارب والأبحاث العلمية المختلفة , وتلعب المختبرات دوراً مهماً في خدمة العلموحياة الأنسان , حيث أنها تستخدم في جمع المعلومات والبيانات اللازمة لحل مشكلة معينة تتعلق بظاهرة ما, أو لمعرفة الأمراض التي أصيببها الشخص عن طريق عمل التحليل في المختبرات الطبية, كما أنها تستخدم في إنتاج بعض العقاقير والأدوية الطبية.
وقد تكون المختبرات في العديد من الأماكن المختلفة كالجامعات, المدارس والكليات والمعاهد والمستشفيات ومراكز الأبحاث العلمية ومصانعالأدوية والأغذية, كما أنها توجد في العديد من الدوائر الحكومية مثل مكاتب الجمارك ومراكز الشرطة .
والفحص من خلال المختبر من أهم الطرق للحصول على نتائج موثوق فيها وذات درجة عالية من المصداقية لتقديم أفضل خدمة للمريض.
طب المختبرات يمتد إلى ما هو أبعد من التشخيص فهو يساعد في إدارة الأمراض، مما يسمح لمتخصصي الرعاية الصحية بتتبع تطورالحالات، وتقييم فعالية العلاجات، وضبط الأساليب العلاجية حسب الحاجة. ولا تعمل هذه اليقظة المستمرة على تحسين رعاية المرضىفحسب، بل تساهم أيضًا في فهمنا الجماعي للأمراض، مما يمكّن الباحثين الطبيين من تطوير علاجات وتدابير وقائية أفضل.
لذلك من الضروري الأهتمام بتعليمات الطبيب من خلال إجراء الفحوصات المخبرية ويفضل أيضا بشكل دوري حفاظاً على صحة الجسموالكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها بشكل سريع.