أطلق سمو الأمير الحسين بن عبدالله ثاني مبادرة "ض" الهادفة إلى الحفاظ على مكانة اللغة العربية وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت.
وحملت المبادرة عدة شعارات للمحافظة على اللغة العربية وأصالتها وتوراثها، فبلغتنا هويتنا وهي لغة القرآن الكريم.
ولغتنا حضارتنا وثورتنا ولغة الأدب والعلم، هي بحر من الكلمات فيها وجودنا ومستقبلنا.
نختزله بحرف واحد حرف *ض*
لنحافظ عليها لغة عالمية قوية لجذورها التاريخية، لغة الضاد لغتنا.
وتهدف المبادرة إلى إعداد سفراء للغة العربية يعملون على تعزيزها وتعزيز استخدامها في مختلف ميادين المعرفة وفي مجالات الحياة العملية والعلمية والتكنولوجية.
وتعد اللغة العربية من أكثر اللغات استخداما وانتشارا في العالم حيث يتحدثها أكثر من ٤٢٢ مليون نسمة وبشكل أساسي في الوطن العربي.
وتنفيذا لنهج صاحب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كان لابد من توحيد الجهود المبذولة تجاه اللغة العربية وتمكين شبابنا ودعم اللغة العربية ومهاراتها في كافة القطاعات ليكونوا سفراء عالمين للغة الأم.
واوجه رسالتي إلى شباب وشابات المجتمع العربي بأطفاله ونسائه ورجاله وشيوخه، مهما اختلفت جنسياتنا ولهجتنا وعاداتنا وتقاليدنا يبقى يجمعنا شيء واحد ولغة واحدة هي لغة الضاد لغة القرآن الكريم.
لغة الضاد لغة العروبة، تنبض قلوبنا بلغة تجمعهم وتنسيهم إختلاف لهجتهم وجنسياتهم، حافظوا على لغة القرآن لغتكم أيها العرب.
مهما تقدم العمر ومرت السنين وتغيرت الاحوال، تبقى لغتنا هي سلاحنا وقدوتنا وقوتنا.
بلاد العرب أوطاني.... ومن شام الي بغدانِ
ومن نجدٍ الي يمنٍ إلى مصرَ فتطوانِ
فلا حدٌ يباعدنا ولا دين ٌ يفرقنا
لسانُ الضاد يجمعنا بغسّانٍ وعدنانِ
فهبوا يا بني قومي الى العلياء بالعلم
وغنوّا يا بني أمي بلاد العرب أوطاني
لغتنا قوتنا لغة الضاد