في السابع من نيسان/أبريل من كل عام، يقف العالم موحدًا للإحتفال باليوم العالمي للصحة، المناسبة تُعيد التأكيد على أن الصحة ليست رفاهية، بل حق أساسي من حقوق الإنسان، ومسؤولية جماعية تتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات والدول.
يُعدّ اليوم العالمي للصحة فرصة سنوية لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الصحة العامة وتحقيق المساواة في الحصول على الرعاية الصحية، في ظل تحديات عالمية متزايدة تهدد رفاه الأفراد والمجتمعات.
ويُركَّز خلال هذا اليوم على عدد من القضايا الصحية المحورية التي تشغل الرأي العام العالمي أبرزها: الأمراض المعدية والسارية، الأمراض المزمنة، الصحة النفسية التي باتت تحظى بإهتمام متصاعد، إلى جانب صحة الأم والطفل، وصحة الأسرة بوصفها حجر الأساس لبناء مجتمع صحي وسليم.
وتنظم في هذه المناسبة فعاليات وندوات ومؤتمرات توعوية في مختلف أنحاء العالم، تهدف إلى تثقيف الناس وتشجيعهم على اتباع سلوكيات صحية، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية تبنّي الحكومات والمنظمات لسياسات صحية عادلة وشاملة.
ويمثّل اليوم العالمي للصحة دعوة مفتوحة للعمل الجماعي من أجل بناء عالم يتمتع فيه الجميع، دون تمييز، بصحة جيدة وحياة كريمة، من خلال التوعية، والتخطيط الصحي، والتكافل المجتمعي في وجه الأزمات الصحية.