افتتح محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي، فعاليات "هاكاثون الطفيلة للريادة التقنية" في قاعة جامعة الطفيلة التقنية، والذي ينظمه مبادرة "إرادة" التابعة لوزارة التخطيط والتعاون الدولي بمشاركة 120 شاباً وشابة من ألوية الطفيلة الكبرى، وبصيرا، والحسا، والقادسية.
وحضر الافتتاح رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور كمال الخندقجي، ومديرة مكون الإبداع والابتكار في "إرادة" صفاء الحلح، ومستشار مركز "إرادة" محمد العمريين.
ويركز المشروع على تمكين الشباب عبر تطوير حلول تقنية مبتكرة لدعم القطاعات الحيوية كالزراعة، والسياحة البيئية، والصناعة، والخدمات المالية، حيث يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنتاج مشاريع ريادية، بهدف خلق فرص عمل جديدة للمساهمة في تطوير اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
وأوضح منسق "إرادة" أن الهاكاثون يشجع الشباب على تبني ثقافة الريادة التقنية، ويسعى إلى ربط التكنولوجيا بالاحتياجات المحلية، ويدعم إنشاء تطبيقات تخدم الزراعة مثل أنظمة الري بالتنقيط، كما يركز على السياحة البيئية في محمية ضانا التي تجذب مئات الزوار سنوياً، ويوفر تدريبات تقنية لـ300 شاب سنوياً، ويشجع على إطلاق شركات ناشئة في منطقة تعتمد على الزراعة، والصناعات الحرفية.
كما يعمل على سد الفجوة الرقمية بين العاصمة والمحافظات من خلال مشاريع مبتكرة، ليستفيد من شراكات مع منظمات دولية لدعم المبادرات الشبابية، ويخطط لتنظيم فعاليات سنوية لتعزيز الابتكار.
وأكد المحافظ سلطان الماضي أن الهاكاثون يعكس رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تمكين الشباب، ويدعم توزيع مكتسبات التنمية بعدالة، ويشجع على بناء مجتمع تقني في الطفيلة، ويركز على ربط الشباب بالقطاعات الاقتصادية الحيوية، ويعزز مهاراتهم في البرمجة، والذكاء الاصطناعي، ويساهم في تطوير مشاريع تخدم الأسر الريفية، ويعمل على خلق بيئة داعمة للريادة.
وأشار رئيس جامعة الطفيلة التقنية بالوكالة الدكتور كمال الخندقجي إن الحدث يعكس التزام الجامعة بدعم الشباب، وتوفير منصة لتطوير مهارات البرمجة، وتصميم التطبيقات، ويستقطب طلاباً من كلية تكنولوجيا المعلومات التي تضم 1200 طالب، كما يركز على إنتاج حلول تقنية للزراعة، والسياحة، ويدعم الاقتصاد المحلي من خلال مشاريع ريادية، والتشجيع على الابتكار في منطقة تعاني تحديات اقتصادية، وتمكين الشباب لبناء مستقبل مهني واعد.
وقالت مديرة مكون الإبداع والابتكار صفاء الحلح إن الهاكاثون يهدف إلى تدريب 200 شاب على تقنيات حديثة، ويركز على ربط التكنولوجيا بالسياحة البيئية، والخدمات المالية، ويشجع على إنتاج تطبيقات تخدم المجتمع المحلي، ويعتمد على تعاون مع منظمات دولية، ويعزز مكانة الطفيلة كمركز للابتكار الشبابي.