في محافظة إربد وعلى بعد (8 كم) من لواء الطيبة تقبع قرية أثرية جميلة بطبيعتها تسمى  قرية  دير السعنة .
تحتوي هذه القرية الجميلة على العديد من المواقع الأثرية أبرزها منطقة برسينيا والتل،  ووادي الخربة.
تضم  مواقعها الأثرية لوحات الفسيفساء، وتنتشر في كافة أرجاء المدينة آثار رومانية قديمة وتبذل الحكومة جهودًا كبيرة للمحافظة على  هذه المواقع الأثرية .
قديمًا كانت تسمى بالدير وتم إضافة السعنة لهذا المسمى في العهد العثماني حتى يتم تميزها عن باقي القرى التي كان يطلق عليها مسمى دير .
تميزت  دير السعنة ومازالت تتميز بهدوئها وتآلف أهلها واستقرارها و طبيعتها الجميلة وجوها المعتدل وتنوع أراضيها التي تتضمن الوديان والجبال والمساحات الخضراء، وتشتهر بزراعة أشجار الزيتون.
إن كنت من محبين السياحة وزيارة القرى الهادئة ننصحك بزيارتها في فصل الربيع حيث تكتسي جبالها وأراضيها بالزهور ذات الألوان الخلابة.