العنف : هو فعل من أفعال القوة الجسدية التي تسبب أو تهدف إلى التسبب في الأذى أو الضرر. قد يكون الأذى الناجم عن العنف بدنياً أو نفسيًا أو كليهما ،فإن سلوك العنف هو سلوك شائع نسبياً بين أفراد الجنس البشري. وهو غير محدد بعمر معين فأي شخص في أي فئة عمرية يمكن أن يكون عنيفاً، على الرغم من أن المراهقين والشباب هم الأكثر عرضة للقيام بأعمال عنيفة. إن للعنف عدد من الآثار السلبية على من يشهده أو يتعرض له، والأطفال معرضون بشكل خاص للأذى الناتج عن العنف.
علاج وحل العنف :
توفير عددٍ من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين للكشف عن السلوك المنحرف لدى الطلاب، وعلاجه في وقتٍ مبكرٍ.
وضع برامج دراسية مرنة تتناسب مع المستوى العقلي للطلاب.
تنويع المناهج الاختيارية لتناسب ميول ورغبات الطلاب.
جعل المناهج ذات قيمة تربوية وأخلاقية، تنمي شخصية الطلاب.
توفير المدرسين المؤهلين تربويًّا وعلميًّا؛ ليكونوا قدوةً صالحةً أمام الطلاب.
توفير وسائل الأنشطة المختلفة؛ لإعطاء الطلاب الفرصة لممارسة هوايتهم داخل المدرسة، وخاصة خلال فترة الإجازة.
الاهتمام بمادة التربية الدينية؛ ليكتسب الطلاب اتجاهات إيجابية نحو دينهم وسلوكياتهم؛ لحمايتهم من الانحراف والعنف.
تدريب مديري ووكلاء المدارس والمعلمين على أحدث وسائل محاربة العنف، وذلك من خلال عقد ندوات ومحاضرات يقوم بها متخصصون في التربية.
تكريم أوائل الطلاب في كل فصلٍ من الناحية الأخلاقية والعلمية، وذلك في حفل عام أمام المسؤولين والطلاب.
فتح باب الحوار والمناقشة بين الطلاب والمدرسين وإدارة المدرسة، من خلال عقد ندوات ومسابقات داخل المدرسة، وإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم في القضايا المعاصرة، مع مناقشة الآراء الخاطئة بهدوء، مع ذكر الأدلة على خطأ هذه الآراء، حتى يتم إقناع الطلاب بالرأي الصواب.